اتهم مصدر مسئول في الخطوط الجوية اليمنية، الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد بالسعي لتصفيتها والعمل على زعزعة مكانة الشركة في السوق، معتبراً قيام الهيئة بمنح تراخيص لشركات تجارية تعمل على خطوطها، تصرفاً غير مسئولاً يعكس عدم مراعاتها للمصلة الوطنية والحفاظ على مصلحة الناقل الوطني وتأتي تلك الإتهامات المباشرة بعد ان تفاجأت الخطوط الجوية اليمنية يوم الجمعة الفائت بوفود"142" حاجاً إلى مطار صنعاء لا يحملون تذاكر سفر ورقية أو الكترونية في طريقهم إلى السعودية للحج عبر شركة ناس للطيران وهو ما اعتبره المصدر مخالفة للإتفاق المبرم مسبقاً بين اليمنية من جهة ووزارة الأوقاف من جهة أخرى، والذي اكد على نقل الحجاج من مختلف مناطق الجمهورية اليمنية خلال هذا العام عبر الناقلين الوطنيين للبلدين وهما الخطوط الجوية اليمنية والخطوط الجوية السعودية مع اعتماد السعر المعتمد للحجاج الموسم الماضي. وقال المصدر في بيان تلقى "الجمهور نت" نسخة منه أن الشركة تطالب حالياً الجهات المختصة بتشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع خاصة بعد ان تبين لديها ان مسئولين في هيئة الطيران يسعون لزعزعة مكانة الشركة في السوق من خلال الزج بها في منافسات غير شريفة مع شركات تجارية اقتصادية تشتغل على خطوط اليمنية القصيرة للإستيلاء على ارباح سريعة. واستهجن المصدر المسؤول فضل عدم ذكر اسمه ما أسماه تغليب المصالح الفردية الضيقة لمسئولين في الهيئة على المصلحة الوطنية العليا داعياً إياهم بإعادة النظر في خططهم والتي وصفها ب التفكيكية والتصفوية مرة باسم الخصخصة وأخرى بأسم فتح الأجواء منوها ًالى قيام هؤلاء باستلام مبالغ من الحجاج كقسمة لتذاكر السفر على الرحلة المذكورة تراوحت ما بين 60-80 ألف ريال بينما السعر المعروض من قبل شركة ناس لم يتجاوز مبلغ "37" ألف ريال شاملة عمولة الوكيل متسائلاً في الوقت ذاته أين ذهب فارق السعر والمصلحة من؟ وبحسب المصدر المسئول فإن الحجاج توجهوا لسلطات مطار صنعاء الدولي بشكاوى أن وكالات السفر ابلغتهم بأنه سيتم تقويجهم عبر الخطوط اليمنية والخطوط السعودية لكنهم تفاجأوا بالمطار بأن رحلتهم مع شركة لا يعرفونها.. حسب قوله