تعرض شبيه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلى الضرب المبرح بعدما حاولت عصابة خطفه وإجباره على تأدية افلام اباحية مستغلين الشبه الشديد والمدهش بينه وبين صدام حسين . المواطن المصري محمد بشير يروى ما حدث له بالتفصيل لصحيفة "الاهرام" حيث كان يجلس على مقهى بوسط الإسكندرية ، وعندها قام قام ثلاثة رجال يرتدون ملابس سوداء قاموا بالهجوم عليه محاولين إجباره الدخول في الجزء الخلفى للشاحنة التي كانوا يستقلونها. ويوضح بشير أن الثلاثة رجال كانوا مسلحين وضربوه على رأسه بصورة عنيفة حينها فقد الوعى بالكامل ،مشيراً الى أن آخر ما يتذكره بعدما عاد إليه وعيه انهم كانوا يصرخون ومن ثم رموه خارج الشاحنة ليسقط على الرصيف ، ما دفع المارة بالتجمع حوله بصورة سريعة خائفين من الرجال المسلحين .من ناحيته قال ابنه محمود إن والده اُختطف من قبل مجموعة مجهولة الهوية يتحدثون بلهجة عراقية او سورية ، بحسب تعبيره ، موضحاً أنه تلقى عرضاً بحوالى مليون جنيه استرليني لانتحال شخصية صدام حسين وتأدية أدوار في أفلام جنسية ، لكن العرض قوبل بالرفض. ويضيف انه بعد رفض ذلك العرض تلقى هاتف يهدد ابيه بالخطف ،حالة عدم تغيير رأيه ، موضحاً ان تلك المرة ليست الأولى من نوعها التي يتعرض اباه لمضايقات فأثناء عملية البحث عنه إبان الغزو الأمريكي للعراق حاولت مجموعة اختطافه ، وتسليمه مقابل مكافأة قدرها مليون دولار. ويؤكد بشير أنه اضطر إلى تغيير مقر اقامته اربع مرات لتجنب تلك المضايقات وطالب الشرطة المصرية وضع حماية خاصة له . ويذكر أن ترددت شائعات ان بشير قام بتجسيد شخصية صدام حسين اكثر من مرة أثناء الغزو الأمريكي للعراق.