الاخ طارق الحميد: قرأت مقالتك صباح اليوم في موقع صحيفة الشرق الأوسط وشعرت بالتقزز والغثيان بسبب المفردات المستخدمة والانفعال الذي سيطر على مقالتك ( لاحل وصالح في اليمن) ولم اجد مبررا لكل ذلك ذلك الغضب الذي افقدك القدرة على الظهور بصورة الصحفي المحترم . من حقك ككاتب ان تسطر رايك في الشأن اليمني لكن ليس من حقك ان تقرر من هم اليمنيون الذين يتوجب عليهم السكن في اليمن واليمنيون الذين يجب ان يرحلوا ، وليس من حقك ايضا ان تقرر ماهو الحل للازمة اليمنية وتصدر به حكما باتا غير قابل للنقض او الطعن ، هذا ضرب من قلة المروءة التي تحدث مع جميع الناس حين يتجاوزون حدودهم . هل فكرت قبل ان تسلم للصحيفة ذلك المقال السخيف وتساءلت عمن تكون وما هي صفتك وسلطتك وماهي قضيتك وانت تحشر انفك في شأن لايخصك ؟ .ثم لماذا تصرون - بسبب كونكم باعة نفط- على التعالي على اليمنيين تحديدا وتبذلون قصارى جهدكم على احباط كل محاولاتنا الجادة على احترامكم ؟. خلاصة الكلام سيبقى الرئيس السابق علي عبدالله صالح في بلده وسيبقى زعيما شعبيا مهما تطاول المتطاولون امثالك.