- اتهم خطيب جمعة " ان عدتم عدنا " الشيخ شرف القليصي احزاب اللقاء المشترك بمحاولة التملص من المبادرة الخليجية وعرقلة تنفيذها وكذا عرقلة اعمال اللجنة العسكرية , مشيراً إلى أن تلك الأحزاب لم تتوقف عن المسيرات والاعتصامات وقال : لقد ظهرت بعض قيادات تلك الأحزاب لتعلن رفضها القاطع للمبادرة الخليجية وتوجه السباب والشتائم للدول التي رعتها وتبنتها على مرأى ومسمع الجميع حتى وصلت بهم إلى أنهم استهدفوا بعض السفراء بالسب والطرد. وخاطب خطيب جمعة "وإن عدتم عدنا" من وصفه بالشانئ الابتر: إن من طالت لحيته خف عقله .. ياهذا أنك تطالب بمحاسبة الشعب فأين ستحاكم ومتى ستحاكم وانتم الاولى بالمحاكمة .. يامن أثرتم الفتن وحرضتم على ذلك ودفعتم بالشباب إلى مجازر ومعارك لا ناقة لهم بها ولا جمل ..ولا تدغدغوا عواطف السلفيين أهل السنة والجماعة فإنهم أدرى الناس بكم وأعلم الناس بمواقفكم ونواياكم ويفهموا مغزى خطاباتكم الرنانة وإن ما يحدث اليوم في دماج تستنكره القلوب الشريفة ونستنكره ونرفضه جميعاً ولا تقره شريعة ودين .. وما يحدث في دماج نثق بالعقلاء وأصحاب الحكمة من الطرفين بأنهم سوف يتجاوزوا الوضع وتحقن الدماء وتعود المياه إلى مجاريها بإذن الله سواء من أنصار السنة والجماعة الذين من حقهم أن يأمنوا على أموالهم ودمائهم وأبناءهم وينشروا فكرهم أو من أنصار المذهب الزيدي فلقد عاش المذهبان على تعايش وتغلب العقلاء على كل دعاة الفتنة وتجار الحروب الذين يسعون لإشعال الفتنة، ونقول أيضاً للشانئ الأبتر الذي تكلم عن الهاشميين وعن الزيديين وعن محارمهم وشريفاتهم الشريفات العفيفات الطاهرات المؤمنات إن الهاشميين والزيديين سيكونون شوكة في حلقك وحلق دعاة الفتنة وأسياداً لك وأن ما قلت فيهم وأعراضهم وأنسابهم ونسائهم ما يضر السحاب من نباح الكلام، فهم أحفاد وأبناء وأشرف وأطهر من أرسله الله ونبراس الهدى ومشاعل العين ودعاة المحبة والإخوة .. لن يترفعوا على أحد بنسبهم ولا بشرفهم ولا بدعوتهم ولا بأصلهم،، واضاف الخطيب القليصى: إن الهاشميين عاشوا ومازالوا في عهد الرئيس علي عبدالله صالح معززين مكرمين تقلدوا أعلى المناصب الإدارية والعسكرية والقيادية في الدولة ويشهد لهم بذلك العدو قبل الصديق حماة للدين وللوطن وللثورة والوحدة والأمن والاستقرار فما مسهم الضر والاساءه والبذاءه كما خرجت اليوم من الستنكم وأفواهكم وما طعن أحد في شرفهم ونسبهم ولا أعراضهم كما فعلتم أنتم.. هذا وأنتم لم تتسلموا مقاليد الحكم بعد فكيف لو استلمتم ذلك وأنتم تخرجون اليوم مافي قلوبكم من حقد دفين على الهاشميين والزيديين وتبغون الفتنة في أوساط اليمن. ألا شاهت وجوهكم وخرت نواياكم وأعمالكم البغيضة "قد بدت البغضاء من أفواهكم وما تخفي صدوركم أكبر، في قلوبهم مرضاً فزادهم الله مرضا". من جانبه وصف خطيب جمعة شارع الستين سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية في صنعاء بفيرستاين ب"الجندي" وذلك بعد التصريحات المسيئة لمسيرة الحياة التي قدمت إلى صنعاء يوم السبت الماضي من ساحة الحرية بتعز حتى وصولها صنعاء . وجاء انتقاد خطيب الجمعة بشارع الستين للسفير الأمريكي عقب تصريحات السفير لمسيرة الحياة بأنها فوضى ،مما أثار استياء كبير لدى شباب الثورة ،حيث قال الخطيب "إلى سعادة السفير الأمريكي جيرالد فيرستاين الجندي لقد كان الأجدر بك أن تقف أمام المسيرة السلمية لتتعلم الدروس كما كان يتعلم رؤساءك عن الحرية ". وكان خطيب الجمعة مفضل إسماعيل غالب قد تطرق في خطبته إلى الخلافات القائمة في ساحة التغيير بعد الأعمال التي حدثت في ساحة التغير متهماً من وصفهم ب "بقايا"النظام باستهداف الثوار في الساحات والميادين محالة لتفكيك الصف بين شباب الساحات .