لقي 6من السجناء وجرح 10 آخرون، اليوم الأحد، في تمرد لنزلاء السجن المركزي في مدينة ذمار وتجددت في وقت مبكر فجر اليوم الأحد. غير أن مصادر صحفية تحدثت عن ارتفاع عدد القتلى الى ستة والمصابين الى عشرين مصابا، واحتجز السجناء 10 من حراس السجن عند محاولتهم ادخال آلة لحام لاصلاح الأبواب التي تم تكسيرها. وقال مصدر أمني يمني ليوناتيد برس إنترناشونال، إن "سجناء السجن المركزي في مدينة ذمار حاولوا السيطرة على السجن إثر استخدامهم أعمدة حديدية تمكنوا من قلعها من أبواب ونوافذ السجن، والتحموا مع حرّاس السجن، مما أدى إلى مقتل 6 منهم وجرح 10 آخرين، وإصابة العشرات من الحراس". وأشار المصدر الى أن "المواجهات لا تزال جارية حتى الآن بين حرّاس السجن والسجناء، وأن السجناء تمكنوا من التحفّظ على 10 من حراس السجن"، موضحاً أن "مجموعة من السجناء، بعضهم محكوم عليهم بالإعدام، حاولت الفرار من السجن لكن الحرّاس منعوهم". ويعد تمرد السجناء في مدينة ذمار اليوم، الثاني في أقل من شهر، حيث قتل خلال تمرد سابق سجينان وجرح 20 في مواجهات مماثلة. وعلى صعيد الأنشطة الشعبية امتدت احتجاجات موظفي الجهاز الاداري للدولة التي باتت تعرف باسم "ثورة طرد الفاسدين" الى محافظات يمنية جديدة حيث وصلت الى محافظات إب والبيضاء وتعز والضالع والحديدة وعدن وطالت عدة قيادات في قطاعات الصحة والأمن والتربية والبنوك والجامعات. ويطالب المحتجون بإقالة رؤساء جامعات صنعاء والبيضاء والحديدة وعدن ومدراء الصندوق الاجتماعي للتنمية ورعاية المعاقين والمؤسسة الاقتصادية اليمنية والمعهد العالي للعلوم الصحية ومستشفى الشرطة ووزارة الادارة المحلية.