- أكد الشيخ محمد بن ناجي الشايف أن موضوع نقطة التقطع التي قام بها الشيخ احمد راجح أحد مشائخ الحيمة في جولة عصر جاءت على خلفية اختطاف الفرقة الأولى مدرع لأخيه الشيخ عابد راجح وسبعة من مرافقيه واحتجازهم في الفرقة منذ أكثر من ستة أشهر. وأوضح الشيخ الشايف في اتصال هاتفي مع " المؤتمرنت" أن وساطات كثيرة بذلت من قبل كل من اللواء غالب القمش وعبدالقادر هلال، واحمد اسماعيل أبو حورية، وآخرين مع قائد الفرقة اللواء علي محسن للإفراج عن الشيخ عابد راجح إلا أن تلك الوساطات كانت تنتهي بالتسويف، وهو الأمر الذي أضطر الشيخ احمد راجح إلى أن يقوم بقطع الطريق من أجل لفت النظر إلى مشكلة احتجاز أخيه مع سبعة من مرافقيه في الفرقة. وقال الشيخ محمد الشائف: وعقب ذلك كلفت من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مع اللواء غالب القمش لإقناع الشيخ احمد راجح برفع القطاع وفتح الطريق، وهو ما استجاب له الأخير بعد التزام اللواء غالب القمش بان يتم التفاهم مع نائب رئيس الجمهورية واللواء علي محسن قائد الفرقة لإطلاق سراح الشيخ عابد راجح ومرافقيه السبعة في مدة أقصاها ظهر الخميس القادم . واستغرب الشيخ الشايف في ختام تصريحه محاولة وسائل إعلام الإصلاح إقحام المؤتمر وقائد الحرس الجمهوري في هذه القضية معتبراً تلك التناولات مجرد مزاعم ونوع من التزييف الإعلامي الذي لا أساس له من الصحة . من جانب آخر أدلى الشيخ محمد بن ناجي الشايف مساء اليوم بحديث لقناة " اليمن تودي" قال فيه ان مسئولا امنيا كبيرا في وزارة الداخلية ابلغه ان الداخلية والحرس الجمهوري قاما بتنفيذ كل ما هو مطلوب من قبل اللجنة العسكرية والأمنية و حسب البرنامج الزمني الذي أعدته اللجنة والمحاضر الموقعة من كافة الأطراف , في حين ان الطرف الآخر لم ينفذ 7% من التزاماته . وشدد الشيخ الشايف على ضرورة طرح هذا الموضوع على اللجنة العسكرية ونائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للوقوف أمام هذا الأمر واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنه . كما أكد على ضرورة اطلاع مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر و سفراء دول مجلس التعاون الخليجي و الدول الدائمة العضوية على هذه الحقائق , كما شدد على ان يستقي الأشقاء والأصدقاء المعلومات من ارض الواقع بدلا من الاعتماد على دوائر قد لا تعطي الصورة الحقيقية لما يجري على ارض.