استنفرت تحذيرات وزير الخارجية أبو بكر القربي من احتمال تعذر إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها المحدد-21 فبراير القادم-بسبب تردي الأوضاع الأمنية في البلاد,رعاة التسوية السياسية اليمنية الدوليين وسفراء الدول الغربية والأممالمتحدة الذين كثفوا تحركاتهم ولقاءاتهم خلال الساعات الماضية مع الأطراف اليمنية الشريكة في حكومة الوفاق في محاولة لإنقاذ الموقف ومحاصرة الفلتان السياسي والأمني على السواء, في ضوء تعثر إقرار قانون الحصانة في البرلمان وتوسع رقعة انتشار العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة والمجموعات الجهادية المتفرعة عنه. فقد ناقش رئيس حكومة محمد سالم باسندوة اليوم مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن ميكيليه سيرفونيه دورسو التقدم المحرز في تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة، لتجاوز الأوضاع الراهنة في اليمن، والحرص على السير قدما لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 فبراير المقبل في موعدها المحدد، وبما يحقق تطلعات الشعب اليمني في التغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة. بدوره التقى وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي بصنعاء اليوم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر ، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي السفير ميكليه سيرفونه دورسو ، وسفير الولاياتالمتحدةالأمريكية جيرالد فيرستاين. حيث بحث معهم آخر المستجدات المتصلة بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014 . وجرى خلال اللقاء بحث أخر المستجدات على الساحة الوطنية والمستجدات الأمنية. وقد اطلع وزير الخارجية من المبعوث الأممي على نتائج اللقاءات التي أجراها مع بعض الأطراف السياسية ..مؤكداً حرص الأممالمتحدة على نجاح العملية السياسية وبما من شأنه إنهاء الأزمة التي تعصف باليمن منذ مطلع العام الماضي. وأشاد بن عمر بالخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن لتنفيذ المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن. من جانبه ثمن وزير الخارجية جهود الأممالمتحدة والإتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة في هذا المضمار ..مؤكداً عزم الحكومة على المضي قدماً في العملية السياسية وتذليل أي صعوبات تعيق إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها المحدد في ال 21 من فبراير القادم. كما التقى وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي بصنعاء اليوم رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن السفير ميكليه سيرفونه دورسو.