قال الأمين العام المساعد ورئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني إن قائد الحرس الجمهوري العميد الركن احمد علي عبدالله صالح جندي ينفذ تعليمات عبدربه منصور هادي الذي يتعامل معه كإبن لا كقائد عسكري، مشيرا الى ان الاتصالات بينهما لا تنقطع يومياً فضلاً عن اللقاءات . وسخر البركاني من التصريحات التي نشرتها بعض المواقع وتداولتها بعض الصحف بشأن الانتخابات الرئاسية وبعض الوسائل الإعلامية نقلاً عن موقع ما يسمى ب"أنصار الثورة" من أن أطراف أو أفراد داخل المؤتمر يعملون ضد الانتخابات الرئاسية موردين أسمه واسم قائد الحرس الجمهوري العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح، واللواء علي صالح الأحمر مدير مكتب القائد العام، والشيخ جابر عبدالله غالب رئيس فرع المؤتمر بمحافظة تعز، والشيخ نبيل باشا عضو مجلس النواب، وخالد عبدالرحمن الأكوع، وحافظ معياد، وجمال الخولاني، وعبدالكريم شائف، وعدد من قيادات المؤتمر . واوضح البركاني: أولاً أنا غادرت صنعاء في 31 من الشهر الماضي إلى خارج الوطن للعلاج ولم أعد إلا مساء يوم 15 فبراير واستغرب تضليل تلك المواقع للرأي العام بأننا تلقينا تعليمات للعمل ضد الانتخابات، مضيفاً: ولعل أكبر دليل على كذب هؤلاء أن خالد عبدالرحمن الأكوع سفير الوطن في إيطاليا غير متواجد في اليمن أصلاً. وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر: وإننا لنعذرهم أنهم يتحدثون عن الانتخابات عبر الوسائل الإعلامية فقط أما من الناحية العملية فلم نرى ما يشير إلى صدقهم ،وأنني لأكرر ما قلته في مجلس النواب من خشيتي أن يكرروا موقف انتخابات الرئاسة عام 99م حين أعلن محمد اليدومي أمين عام الإصلاح آنذاك أن الرئيس علي عبدالله صالح مرشح الإصلاح للانتخابات الرئاسية، ولا يعلمون من هو مرشح المؤتمر، وحين جاءت المصداقية يوم التصويت غاب الإصلاحيون وهي حقيقة يعرفها الجميع،وأتمنى ألا يكرروا ذلك الآن مع المرشح التوافقي المناضل عبدربه منصور هادي، خصوصا وأمامنا بعض الشواهد بأن اللجان المشتركة والفرق الميدانية والخطط التي يفترض أنها قد أنجزت ليس لها وجود على أرض الواقع. وقال البركاني: أما الحديث عن المؤتمر وأن هناك أي انقسام فيه فهو حديث مردود عليهم لان المشير عبدربه منصور هادي هو نائب رئيس الجمهورية والنائب الأول لرئيس المؤتمر والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام في الأصل وواحد من أبرز رجالات المؤتمر والشريك للرئيس علي عبدالله صالح في تحقيق الانجازات وقيادة التحولات خلال الفترة الماضية. وأضاف :إن كل قيادات المؤتمر وقواعده بدء من الرئيس علي عبدالله صالح تتابع باهتمام بالغ وتبذل كل ما بوسعها لإنجاح الانتخابات الرئاسية باعتبار عبدربه منصور هادي قيادياً في مقدمة صفوف المؤتمر وأثبت في كل الظروف والمواقف أنه رجل المبادئ والقيم وأنه تربى على احترام واجباته ومسئولياته ولم تكن في مسيرة حياته ما يجعل من يعملون معه يشعرون تجاهه إلا بكل إجلال وتقدير ولقد عرفه اليمنيون جميعاً خلال شهور الأزمة وأهمها منذ لحظة وقوع حادث جامع دار الرئاسة وحتى اليوم.
وقال رئيس كتلة المؤتمر: إن كل قياديي المؤتمر بشكل عام وبدون استثناء يعملون لجعل يوم 21 فبراير يوماً تاريخياً لأن نجاح المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي هو مسئولية المؤتمر بالدرجة الأولى ،معبراً في الوقت نفسه عن أمله في أن يصدق الآخرون ويوفون بوعودهم. وأكد البركاني أن قيادات المؤتمر تعمل في قطاعات مختلفة وموزعة على كل المحافظات وقال :أنا شخصياً وقد عدت بعد العملية الجراحية والاستشفاء ذاهب إلى محافظة تعز لقيادة الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المبكرة. وأضاف: وإني لأدعو ليس المؤتمريين فقط من أبناء محافظة تعز المشاركة في الانتخابات ولكن كل أبناء محافظة تعز سواء المقيمين فيها أو المقيمين في المحافظات الأخرى أن يكونوا سباقين في الحضور إلى مراكز الانتخابات والإدلاء بأصواتهم للمرشح التوافقي عبدربه منصور هادي لأن ذلك ليس التزاماً فقط على أبناء هذه المحافظة التواقون دائماً إلى الممارسة الديمقراطية ولكنها مسئولية لإنقاذ اليمن من المحنة التي وضعها فيها تجار الأزمات والداعون إلى تمزيق الصف الوطني . وأضاف الأمين العام المساعد: إن إجراء الانتخابات هي مقدمة للخروج من الأزمة والانتقال إلى تنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي جعلت اليمن محل تقدير واحترام العالم، ووضعت الرئيس علي عبدالله صالح موضع العظماء الذين يضعون مصالح شعوبهم ومستقبل أبنائهم على رأس أولوياتهم. وقال: لقد أثبت الرئيس من خلال توقيعه على المبادرة الخليجية أنه ذلك الرجل الذي نذر حياته منذ الصغر لخدمة هذا البلد وسيظل مع المرشح عبدربه منصور هادي يعملون بنفس الروح وكالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وقد ثبث خلال مسيرة الماضي أن الرئيس وهادي كان نصب أعينهم مصلحة اليمن وليس الذات أو المناصب وكل واحد منهم بادل الآخر الثقة المطلقة والوفاء الذي لايقبل الشك. وأضاف البركاني: أما بالنسبة لي فإن ما يربطني بالرئيس علي عبدالله صالح وبالنائب عبدربه منصور هادي أكبر بكثير من علاقة عمل أو علاقة انتماء حزبي وليثق أولئك الذين يحاولون تسريب الشائعات أن كل ما يشيعونه لا نلقي له بالاً ولا يصغي له عبدربه منصور هادي أذناً بل يسخر منه كما يسخر من صناعه . وأضاف الأمين العام المساعد للمؤتمر :إن مروجي الشائعات لن يستطيعوا النيل من تماسك المؤتمر الذي أثبت خلال شهور الأزمة وفي كل المحن أنه صمام أمان هذا الوطن وأن قيادته لا تتنازعها الأهواء ولا تفرقها المصالح وثبت بالدليل القاطع أن المؤتمر ازداد قوة وصلابة خلال الشهور الماضية وأن الخبث والخبائث قد غادروه إلى غير رجعة وحسب المؤتمريين أن يقولوا ما طهر مني وما خبث من الشيطان. وتابع: وليعلم أولئك الذين لايعلمون أن الرئيس علي عبدالله صالح يتابع قيادات المؤتمر من مشفاه في نيويورك ويحثهم بل ويناشدهم بذل كل ما في وسعهم لإنجاح الانتخابات ورفع نسبة المصوتين فيها، وحسب أعضاء المؤتمر وأنصاره وحلفاءه وكل الخيرين في هذا البلد أنه لم يغب عن الانتخابات أو عن حرصه وزمالته لعبدربه منصور هادي لحظة واحدة.