نفى تنظيم القاعدة في اليمن الانباء التي أوردها موقع "سايت الامريكي" حول مبايعة عناصر من التنظيم ل"البغدادي" زعيم "داعش". ونقل حساب ، يحمل اسم "عاجل اليمن" ، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن مصدر مقرب من أنصار الشريعة قوله :" لا صحة لما نشره موقع "سايت الأمريكي" عن حدوث انشقاقات داخل التنظيم". مضيفاً : "هذا كذب صراح". وقال المصدر وفقاً ل"عاجل اليمن" الذي كثيراً ما ينشر اخبار تنظيم القاعدة إن :" مجاهدي تنظيم القاعدة(أنصار الشريعة) كلهم على قلب رجل واحد، وتحت إمرة الأمير أبي بصير ناصر الوحيشي". وكان موقع "سايت" الأمريكي، ذكر في وقت سابق أن مجموعة من عناصر تنظيم "القاعدة" في اليمن، بايعت زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، ناقضة بذلك بيعتها لزعيمها أيمن الظواهري. ونقل موقع "سايت" الذي يتابع نشاط الجماعات "الجهادية" على شبكة الإنترنت، ما جاء في البيان الذي نشر على تويتر، ويعتقد أنه من أنصار تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب، الذي يتمركز في وسط اليمن. وأعلن أنصار التنظيم في جزيرة العرب، عن تشكيل كتائب مسلحة تتخصص في قتال خصومهم في صنعاء وذمار، وأضافوا أنهم يعلنون نقض البيعة من أيمن الظواهري، ومبايعة إبراهيم بن عواد البغدادي. هذا ولم يتسن لموقع سايت التحقق على الفور من صحة البيان. وكان موقع "دبليو إن دي"، نشر وثيقة استخباراتية عن المخابرات المصرية، كشفت أن تعداد جيش "داعش"، يقدر ب6 أضعاف توقعات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ال"سي آي إيه" والتي توقعت أن جيش "داعش" يتكون من 20 ألف مقاتل. وكشف التقرير الصادر عن أجهزة المخابرات المصرية، أن التنظيم الإرهابي أسس جيشاً بالمشاركة مع حركة طالبان الأفغانية، وفرع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وحركة الشباب الصومالية، بالإضافة إلى عدد من الجماعات الجهادية المحلية باليمن ومالي وفلسطين وسورياوالعراق وباكستان وشبه جزيرة سيناء. وكشفت الوثيقة أن التنظيم الإرهابي يؤسس "دولة إسلامية"، ليس في سورياوالعراق فحسب.. ولكن، أيضاً، في اليمن وأفغانستان والجزائر وغيرها. ويعتبر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أقوى فروع تنظيم القاعدة الذي يقوده الظواهري. وسبق أن رفض الظواهري سلطة تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن دولة الخلافة على أراض في العراقوسوريا. يشار إلى أن مجموعات متشددة عدة في شبه جزيرة سيناء المصرية وفي ليبيا أعلنت ولاءها إلى تنظيم "داعش" الذي بات يهدد العديد من المناطق في الشرق الأوسط.