نشرت المغنية الاميركية بريتني سبيرز على موقعها الالكتروني 75 "من اسخف" المقالات الصحافية التي تناولتها خلال العام 2009، وجاء في بيان على موقعها الاكلتروني ان اكثر من 13 الف مقال تناول بريتني سبيرز خلال السنة الحالية "كان الكثير منها سخيفا كليا او عدائيا"، واوضح البيان "احتفظنا بتلك التي اعتبرناها الاسخف" عارضا لائحة ب "اسخف 75 مقالا حول بريتني سبيرز". وتضمنت اللائحة مقالا نشرته صحيفة شعبية بريطانية جاء فيه ان عائلة سبيرز كانت تتناول لحم السناجب في رحلاتها بالمقطورة خلال طفولتها، واكد مقال اخر ان النجمة طلبت ان توضع لها عارضة تستخدمها راقصات التعري في جناحها في احد الفنادق للتمكن من المحافظة على لياقتها. وقال مصدر مجهول للصحيفة "بريتني تعشق الرقص بهذه الطريقة تريد ان تتمكن من القيام بذلك في غرفتها في الفندق ". ومن المعروف ان بريتني سبيرز مغنية بوب أمريكية (مواليد 2 ديسمبر 1981) حائزة على جائزة الغرامي ، راقصة و مؤلفة اغاني . قامت بدور سينمائي في فيلم وحيد. حقق ألبومها الأول انتشارا و مبيعات كبيرة مما جعلها تشكل ظاهرة غنائية و لم تتعدى من العمر 18 عاما ، حققت عدة نجاحات لاحقة في ألبوماتها اللاحقة بشكل متفاوت . حصلت أغنيتها "بيبي ون مور تايم" على المركز الأول في أكثر من دولة حول العالم بينها الولاياتالمتحدة و المملكة المتحدة إضافة إلى العالم أصدرت بعدها بريتني عدد من الأغاني الناجحة و الألبومات ففي 1999 كللت سبيرز نجاح ألبومها الأول بألبوم "أوبس آي ديد إت أقين" و صدرت منه عدد من الأغاني مثل "سترونغر" و من ثم في نهاية 2001 أصدرت ثالث ألبوماتها "بريتني" الذي فاجأت به بريتني جمهورها بتغير مسارها الفني و الاهتمام بجانب الإثارة بعدها اختفت سبيرز فترة من الزمان حتى طرحت الألبوم الرابع "إن ذا زون" الذي تصدرته أغنية "مي أغينست ذا ميوزك" بمشاركة النجمة مادونا التي سبقت بريتني بفن البوب و مع هذا بدت منافسة قوية. بعد إصدار "إن ذا زون" 2004 انشغلت سبيرز بحياتها الخاصة و زيجاتها الغريبة لأكثر من 3 سنوات حتى نهاية عام 2007 حيث عادت سبيرز بقوة بعد أن تسربت أغنيتها "غيمي مور" و تم تحديد عنوان الألبوم الخامس لسبيرز "بلاك آوت" و تم طرحه في 30 أكتوبر 2007. في 2008 حصلت أغنية "وومنايزر" على المركز الأول ، ثاني اغنية تصل إلى هذا المركز في أمريكا منذ أغنية "بيبي ون مور تايم..." في 1999. وبنشر النجمة للمقالات السخيفة التي تناولتها تكون قد حققت انتقاما موجعا من الصحافيين التافهين واثبتت انها لا تهتم لامثال هذا النوع من الكتابات غير المبنية على الحقائق والمنتشرة بوفرة في الصحف الشعبية الاميركية والبريطانية.