كلنا نعرف بأن الأغذية المعدلة جينيا تسبب الضرر للبيئة لعدد من الأسباب. فهي تزرع وحيدة أو بمحصول واحد، الأمر الذي يعتبر مشكلة صعبة للإختلاف الحيوي في الطبيعة، كما تسبب مناطق ميتة وتتسرب المواد المستخدمة في نموها إلى أنظمة المياه الجوفية. هذا وسيطرت الأغذية المعدلة جينيا على نظام غذائنا في أقل من 20 سنة، ولكن مع وفرتها يجب أن لا ننسى بأنها ضارة. في دراسة أجريت مؤخرا تبين ان الذرة المعدلة جينيا تسبب الضرر للأعضاء الداخلية. بينما وجدت دراسة أخرى بأن مادة glyphosate، المكون الرئيسي في Roundup، (هو الاسم التجاري للمبيدات العشبية، التي تنتجها شركة مونسانتو الأميركية) يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي الوراثي. ويستعمل هذا المبيد أكثر من أي وقت مضى على المحاصيل المعدلة جينيا لأن تركيبة المبيد قوية جدا ومقاومة لأي شيء يحيط بالمحصول. هذا ووجدت الدراسة بأن إستنشاق مادة glyphosate يسبب ضررا حادا في الغشاء ، وضعف في وظائف الميتوكوندريا، وأضرار في الحمض النووي. وفقا لموقع أخبار الطبيعية، كما وجدت الدراسة بأن مادة polyoxyethyleneamine، مكون يُسهل إمتصاص glyphosate في الخلايا، يزيد من سمية المبيد بشكل ملحوظ عند البشر. وبما أن هناك مهلة لهذه الشركات حتى 2015 للكشف عن الآثار السلبية والضارة للمبيدات والأطعمة المعدلة جينيا ومع قلة الدراسات حول هذه المشكلة، يبقى أن نتبع حكمة الوقاية خير من العلاج. كيف يمكننا تجنب اضرار الأغذية المعدلة جينيا:
تناول الاطعمة الكاملة. من اسهل الطرق لتفادي التعديل الوراثي تناول الأطعمة الكاملة. ماذا يعني ذلك؟ هذا يعني تناول الأطعمة التي لم تعالج بعد، وهناك حوالي 70 بالمائة من الأطعمة المصنعة المعدلة جينيا. إختر الثمار، والخضار، والحبوب، والمكسرات، والبذور العضوية، كذلك يجب أن تتناول البيض، والسمك، وكمية صغيرة من اللحم العضوي. وإليك بعض الأمثلة عن وجبات الطعام الخالية من الاطعمة المعدلة وراثيا.