رغم أنها من أكبر الداعمين لزوجها فإنها كامرأة لم تستسغ أن يستعين زوجها بامرأة أخرى لاستشارتها فى أدق شؤون صورته أمام الرأى العام.. هى ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكى الذى كشف كتاب صدر منذ أيام عن غيرتها من علاقة زوجها بالإعلامية الشهيرة أوبرا وينفرى.
الكتاب بعنوان «الهاوى: باراك أوباما فى البيت الأبيض» للصحفى إد كلين الذى وصف فيه ضيق زوجة الرئيس الأمريكى من المكالمات الطويلة بين زوجها وأوبرا وينفرى طلبا لمشورتها فى أفضل الطرق لزيادة شعبيته وكيفية تعامله مع الإعلام.
من المعروف أن أوبرا وينفرى كانت من أكبر مساندى أوباما فى حملته الانتخابية الأولى للرئاسة فى 2008.
ميشيل أوباما التى عبرت لمقربين إليها عن رأيها، أكدت أن اقتراب أوبرا من زوجها يؤثر على صورته كرئيس، وقررت منع أوبرا بشكل غير رسمى من دخول البيت الأبيض أو محادثة زوجها، حتى إنها رفضت مرات عديدة الرد على مكالمات أوبرا الهاتفية، إضافة إلى رفضها الظهور خلال العام الماضى فى حلقة من برنامج أوبرا التليفزيونى السابق، وعلقت أوبرا على هذا بقولها إن ميشيل تكره البدناء!
أوضح الكاتب أنه على الرغم من ذلك، فعلاقة أوبرا بالرئيس الأمريكى لم تتأثر بغيرة زوجته وظلت قوية حتى الآن.