قال الفريق أحمد شفيق، المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية، إن من يتواجدون فى التحرير الآن لا يمثلون كل الشعب المصرى، وإن هناك طلبات فات وقتها، وتطبيق قانون العزل السياسى علىّ "زى قلته وخلى الإخوان يتكلموا براحتهم"، و"مفيش حاجة اسمها ثورة مستمرة"، ولو فضلت النار والمظاهرات مولعة تأكل نفسها زى ما بنأكل نفسنا، وبنعانى البطالة وتوقف عجلة الإنتاج وغلق المصانع.
وأضاف شفيق، فى حوار مع برنامج "مصر الجديدة" على قناة "الحياة 2"، أن المجلس العسكرى رفض طلب تشكيل مجلس رئاسى، ومن ثم انتهت الفكرة، وحول تصريحات عدد من السياسيين حول خوفهم من التنكيل بهم ومسح كل عهوده الانتخابية، قال شفيق إنه لن يضار أحد فى عهده، ولا دخول فى المعتقلات ولا مساءلة لمجرد اختلاف فى الرأى، والسبيل الوحيد لتنفيذ ذلك هو الضمانات المكتوبة مثل الدستور.
وأوضح شفيق، أنه إذا كان هناك مليون أو أكثر فى الميادين فهناك أكثر من 85 مليون مصرى فى البيوت، لديهم مطالب ويوافقون عليه، وقال إن الثورة انتهت بانتهاء انتخاب الجهات الشرعية مثل البرلمان ومجلس الوزراء وغيرها، وليس لأى شخص الحق فى الاعتراض على وجوده بعد انتخابه رئيساً للجمهورية، والقانون هو الحل لهذه الأزمة كما يحدث فى كل الدول المتقدمة والمتحضرة مثل أمريكا وألمانيا وإنجلترا فى التعامل مع الخروج على القانون وتنظيم التظاهرات والاعتصامات.
وكشف المرشح للرئاسة عن أنه مستعد لأن يمد يده للدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان والجماعة كلها باعتبارها فصيلا سياسيا وطنيا والتعايش والوصول للحلول التوافقية مطلب لابد من تحقيقه، ونفى شفيق ما تردد من شائعات عن محاولة اغتياله إثناء وصوله للطريق للاستديو، وحول اقتراح المجلس الرئاسى، قال إنه مرفوض تماماً، كما أن مطلب إلغاء الانتخابات مرفوض، واللى فى التحرير اللى عايز يغنى ظلموه يغنى.
وقال: "أشك إنى بخاف من مرسى بحكم الطبيعة، ولما رديت بعنف عليهم كان بسبب التمادى وكان قدامى طريقان الأول إنى أرفع عليهم قضية والثانية أرد عليهم بنفس أسلوبهم وسيكون قاسيا، وأقصد كل كلمة قلتها وما فيش اتنين مصدقين إن مرسي هو من سيحكم.. من سيحكم الشاطر ومن فوقه المرشد".