متابعات - تفاعل عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر منذ مساء أمس مع التغريدة التي أعادت نشرها الناشطة المصرية سميرة إبراهيم والتي نقلتها عن صفحة منسوبة للفنانة المصرية غادة عبد الرازق، تعلن فيها عن دعمها لمشروع النهضة الذي يتبناه الدكتور محمد مرسي المرشح الأخواني لإنتخابات الرئاسة. وعلى الفور انتشرت تعليقات متباينة بين السخرية، والتأييد، والاستنكار لموقف غادة المزعوم من المرشح الأخواني، وكان من السهل تصديق هذه التغريدة خاصة وأن غادة أعلنت من قبل في حوار تليفزيوني مع الإعلامي خيري رمضان عن تصويتها في الانتخابات البرلمانية الماضية لصالح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الأخوان المسلمين، وهو نفس الحزب الذي يرأسه مرسي. إيلاف اتصلت بالفنانة المصرية التي ابدت انزعاجاً شديداً من التصريح المنسوب لها مؤكدة على أنها لم تصرح بإسم مرشحها في الانتخابات الرئاسية سواء في الجولة الأولي أو جولة الإعادة رغبة منها في أن تمارسها حقها في الديمقراطية ولا تعلن اسم مرشحها. وقالت غادة ل"إيلاف" أن هناك فارق كبير بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية وليس بضرورة أن تصوت لنفس الحزب او التيار السياسي الذي كانت قد صوتت له في الانتخابات البرلمانية، مؤكدة على أنها لن تعلن عن اسم المرشح الذي صوتت له الان. وأعلنت أنها تعتزم مقاضاة منتحلة شخصيتها عبر توتير بسبب المعلومات الخاطئة التي تنشرها على لسانها دون أن يكون لها شأن بها، موضحة أنها انضمت إلي موقعي فيس بوك وتويتر وقامت بإنشاء حساب شخصي باسمها على تويتر وصفحة على "فيس بوك" لكن لم تتفاعل معهم طوال الفترة الماضية لانشغالها. وأضافت أنها منشغلة حاليا بتصوير مشاهدها الاخيرة في مسلسل "مع سبق الإصرار" والذي سيعرض خلال رمضان المقبل لافتة إلي أنها أوشكت على الانتهاء من تصوير المسلسل بالكامل.