قال الرئيس السوداني عمر البشير إن الاحتجاجات على ارتفاع الاسعار المستمرة في البلاد منذ تسعة ايام ليست «ربيعا عربيا». واضاف امام نحو الف طالب ان من يحرقون الاطارات هم عدد قليل واعتبرهم «مُحرّضين وشذاذ افاق»، ملمحا الى وقوف جهة ما خلف الاحتجاجات التي تدور في بلاده. وقال ان «الذين تمنوا «ربيعا عربيا» في السودان اصيبوا بالخذلان»، مشيرا الى ان الشعب السوداني «إذا أراد أن ينتفض فسينتفض بأجمعه». واضاف «نقول لهم: الذي يحصل في الدول العربية حصل «بدري» في السودان مرات ومرات». وقال البشير انه استقل «سيارة مفتوحة» وسار بها في انحاء الخرطوم اثناء التظاهرات، واضاف انه عندما رآه الناس صاحوا «الله أكبر». في سياق متصل، أصدر الرئيس السوداني مرسوما جمهوريا أعفى بموجبه جميع مستشاريه التسعة، الذين يمثلون حزب المؤتمر الوطني الحاكم وأحزاب الحكومة العريضة، وذلك في إطار حزمة الإجراءات والتدابير الاقتصادية وإعادة هيكلة الحكم والإدارة.