بدأت في اليمن عملية الترتيب لنقل وحدات عسكرية تدعم الشرعية إلى محافظة عدن لبدء عملية تحريرها من المتمردين الحوثيين بغية إنشاء منطقة أمنة تمهيدا لعودة الحكومة الشرعية لممارسة مهامها من هناك. وذكرت مصادر سياسية أن الوحدات العسكرية التي ستتكفل بعملية دحر تحرير عدن، ستكون مجهزة بأحدث الأسلحة، والمعدات العسكرية القادرة على مواجهة ودحر الحوثيين. وقالت صحيفة المدينة السعودية إن عملية تحرير عدن من المتمردين الحوثيين ستكون بإشراف التحالف العربي وستنفذ هذه الخطوة، قبيل عيد الفطر. ويأتي هذا التطور، بعد إعلان فشل مفاوضات جنيف في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، جراء إصرار وفد الحوثي على عرقلة أي جهود لوقف إطلاق النار. ويرى مراقبون أن تعنت الحوثيين في مفاوضات جينيف وإصرارهم على اختيار الفوضى بدل السلم لا يمكن السكوت عنه، وأن القوة العسكرية ستكون الفيصل في المرحلة القادمة لتحرير اليمن من الانقلابيين الحوثيين وتأمين عودة الحكمة الشرعية لمزاولة مهامها. واتهم وزير الخارجة اليمني رياض ياسين الحوثيين بعرقلة الجهود المبذولة لتحقيق تقدم. وقال متابعون أن عمل التحالف العربي على إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين ستكون مرفوقة بعملية عسكرية في عدن يقودها قوات موالية للشرعية لبداية تكوين نواة أولى لإعادة السلطات الشرعية من الجنوب إلى حين دحر الحوثيين من كافة المحافظاتاليمنية.