- أكد الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان، المستشار السياسي للرئيس عبدربه منصور هادي، أن محاولة اغتياله مساء أول أمس (الاثنين)، موجهة بدرجة رئيسة نحو التسوية السياسية في البلاد، وأنها تأتي في إطار محاولة بعض الجهات الساعية إلى إيقاف عجلة التغيير الجارية في البلاد بموجب التسوية السياسية التي فرضتها المبادرة الخليجية وجر البلاد إلى أتون الفوضى . وعلقت اللجنة الفنية التحضيرية لمؤتمر الحوار اعمالها احتجاجاً على استهداف أحد أعضائها . وقال نعمان ل”الخليج”: “هناك نقاط تفتيش متعددة لجهات رسمية وغير رسمية، وكل مجموعة يمكنها أن تنصب نقطة تفتيش وتستفز الناس من دون رقابة أو رادع من أية جهة مسؤولة” . وطالب نعمان بأن تتسلم هذه النقاط العسكرية جهات أمنية محددة ومعروفة بحيث تشيع الطمأنينة في نفوس المواطنين، وفي الوقت نفسه تفويت الفرصة على أية جهة كانت تريد إقامة أو نصب نقاط تفتيش . وحذر نعمان من استمرار ظاهرة الانفلات الأمني في البلاد، مطالباً بتوحيد الجهود السياسية والأمنية للقضاء على هذه الظاهرة . في حين استغرب سياسيون ومراقبون من تجاهل حكومة باسندوة لمحاولة اغتيال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ومستشار رئيس الجمهورية الدكتور ياسين سعيد نعمان مساء الاثنين بالعاصمة صنعاء , في وقت عبرت الحكومة عن إدانتها واستنكارها لمحاولات الاغتيال المتكررة التي تستهدف وزير النقل / واعد باذيب وآخرها ما حدث الأسبوع الماضي في عدن.. ووجهت الحكومة وزارة الداخلية بتعزيز اجراءات الحماية الأمنية وتعقب مرتكبي مثل هذه الأعمال المشينة وتقديمهم الى الأجهزة العدلية، دونما اشارة الى اخر هذه الحوادث والتي استهدفت القيادي البارز في الحزب الاشتراكي بجولة سبأ وسط العاصمة صنعاء في وقت متأخر من ليل الاثنين . وقالوا ان هذا التجاهل من قبل حكومة الوفاق يزيد من المخاوف حول وجود مخطط إجرامي يستهدف القيادات السياسية وعرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية , مؤكدين ان تجاهل حكومة باسندوة لتجاهل هذا يجعلها شريكة في المخطط وعرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية وقرار مجلس الامن .