تعثرت جهود الوساطة للإفراج عن الرهائن الألمان والبريطاني المختطفين منذ يوليو 2009 في صعدة , وعلم " براقش نت" إن الخاطفين رفعوا سقف مطالبهم بعد الضربة الجوية على منطقة الاجاشر والتي استهدفت عدد من قيادات تنظيم القاعدة بينهم تاجر السلاح "عمار الوائلي" الذي نجا ن الضربة . المصادر تشير إلى جهود الوساطة اصطدمت بشروط جديدة طلبها الخاطفون وسلمت قائمة أسماء قيادات من تنظيم القاعدة للإفراج عنهم . وحسب المصادر فان المتمردين الحوثيين رفضوا إدراج شروط خاصة بهم لإبعاد تهمة الخطف عنهم , والتي قد تؤدي إلى ملاحقة يحيى الحوثي المتواجد حاليا في ألمانيا قضائيا . وكان موقع "براقش نت " قد حصل على معلومات تؤكد وقوف قيادي القاعدة "عمار الوائلي" وراء عملية الاختطاف وتسليمهم الى الحوثيين لمعالجة جراحاهم مقابل عائد مادي للأول . ويرتبط قيادي القاعدة عمار الوائلي بعلاقة مع الحوثيين من خلال تلبية طلبات أسلحة وذخائر قام بتوفيرها الوائلي للحوثيين خلال الحرب السادسة والحروب السابقة . وكان الخاطفون قد طلبوا اثنين مليون دولار للإفراج عن الرهائن الألمان والبريطاني , وذكرت صحيفة ألمانية ان متمرد حوثي يقود عملية الوساطة واشترط عدم ملاحقته مستقبلا .