سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخارجية الألمانية تنظر بعين الريبة لمطالبهم الجديدة الحوثي يجدد نفي علاقته بالرهائن وشبيجل الألمانية:الخاطفون يطالبون بالإفراج عن معتقلين مقربين من القاعدة
جدد الحوثيون نفيهم لوجود صله لهم بقضية المختطفين الخمسة الألمان والبريطاني). وفي حين قالت مجلة ( دير شبيجل) اليوم السبت أن خاطفي الرهائن الألمان في اليمن طالبو بالمزيد من المطالب السياسية، وأن الحكومة اليمنية نقلت لنظيرتها الألمانية ،مطلب الخاطفون بإطلاق سراح عدد من السجناء، ممن قالت أنه يعتقد أنهم مقربون من تنظيم القاعدة. . وقال بيان المكتب الإعلامي للقائد الميداني للحوثيين عبدالملك الحوثي:""نؤكد ما أكدناه سابقا أن قضية المختطفين الألمان لا علاقة لنا بها على الإطلاق". وأكد بلاغ الحوثي - تلقى "مأرب برس" نسخة منه نفيه ل:"ما تردد في وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية من أن أحد أفراد الجماعة يقوم بدور الوساطة، محملاً السلطة المسؤولية الكاملة خاصة أن عملية الاختطاف وقعت بالقرب من مبنى الأمن السياسي وسط مدينة صعدة". حسب قوله. وجاءت تأكيدات الحوثي متزامنة مع ما نقلته المجلة الألمانية، حول تزايد تأكيدات المطالب الإلمانية بالإفراج عن الرهائن، الذين قالت المجلة أنهم قابعون في السجون في اليمن وقد نقلت الحكومة اليمنية أيضا عن الخاطفين في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الخاطفين قد طلبوا فدية تصل إلى 1.38 مليون يورو ، والإفلات من العقاب. ونقلت المجلة عن السلطات الأمنية الألمانية ريبتها من مطالب الخاطفين- سيما و قد قتلت ممرضتان بعد وقت قصير من عملية الاختطاف. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن الإفراج عن ما تسميهم السلطات الألمانية بالارهابيين إسلاميين سيكون تبريره أمام المجتمع الدولي في غاية الصعوبة فاليمن بحسب تقرير المجلة يعد مركز يأوي اليه و تدريب فيه أفراد تنظيم القاعدة. رجال دين يمنيين يهددون بالحرب المقدسة(الجهاد) وأشار التقرير أن الوضع قد ازداد تدهورا في اليمن. منوهة إعلان الجيش اليمني يوم الجمعة عن مصرع قاسم الريمي، القائد العسكري لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مع خمسة آخرون من كوادر تنظيم القاعدة في غارة جوية ، في حين دعا 150 من رجال الدين البارزين اليمنيين" الحرب المقدسة ". في حال حدوث غزو من قبل قوة أجنبية لليمن وتقول مجلة (شبيجل) أنه في مقابلتة مع وزير الخارجية غويدو فيسترفيل بداية الأسبوع الماضي ، كان الرئيس علي عبدالله صالح كان قد أثار مطالب محتجزي الرهائن ، لكنه تحدث بشكل عام عن "سجناء" المطلوب الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن الرهائن. وقالت مصادر الخارجية الألمانية للمجلة أن الرئيس صالح أكد أن حكومته تواصلت مع مفاوض من المتمردين الحوثيين من أجل الإفراج عن الرهائن ووعد بحل المشكلة قريبا ، و لكن المجلة أكدت أن الخارجية تنظر بريبة، فصنعاء حتى الآن- حسب قولها-" لم تتمكن من اثبات أن الرهائن مازالوا على قيد الحياة، سوى فيديو يظهر فيه الأطفال مؤرخ بشهر سبتمبر" . وكانت مجلة "شبيغل" الألمانية قد أشارت يوم أمس الأول إن خاطفي الأجانب طالبوا ب فدية مليوني دولار مقابل الإفراج عنهم.