ذكرت مصادر موثوقة إن اثنين من قيادات تنظيم القاعدة استهدفت خلال الغارة الجوية يوم الجمعة على منطقة الأجاشر الواقعة بين محافظتي صعدة والجوف كانا على علاقة وثيقة مع المتمردين الحوثيين. موضحة أن عمار الوائلي وصالح التيس اللذان تشير المعلومات بانهما نجيا في الغارة الجوية التي استهدفت عددا من عناصر تنظيم القاعدة في عملية يوم الجمعة، لعبا دورا كبيراً وفعالا على مدى الأشهر الماضية في التنسيق بين تنظيم القاعدة والمتمردين الحوثيين. وأشارت المصادر إلى: ان قيادي تنظيم القاعدة عمار الوائلي والذي عُرف عنه الاتجار بالسلاح ظل وعلى مدى فترة طويلة أحد السماسرة الرئيسيين الذين يعتمد عليهم الحوثيون في الحصول على كثير مما يحتاجونه من أسلحة وذخائر.. مقابل تقديم مبالغ مالية تسخر لمصلحة تنظيم القاعدة في اليمن. وكشفت المصادر :بأن الوائلي وصالح التيس يعدان من ضمن العناصر الإرهابية التي تقف وراء عملية اختطاف الأطباء الألمان والمهندس البريطاني والكورية، وانه كان قد قام بتسليم الألمان والبريطاني ليقوموا بمعالجة الجرحى الحوثيين مقابل حصوله على مبلغ مالي كبير عائد مادي لصالح تنظيم القاعدة الذي يطالب حاليا بفدية تقدر ب 2 مليون دولار مقابل الإفراج عنهم. وتشير المعلومات الأولية إلى أن عناصر تنظيم القاعدة التي أستهدفت في منطقة الأجاشر من محافظتي صعدة والجوف، ومن بينها الوائلي والتيس، كانت متجهة للقاء بعض القيادات الحوثية لغرض مناقشة بعض المسائل المتصلة بعلاقات الطرفين والتنسيق لتنفيذ بعض العمليات المشتركة.. ولم تستبعد المصادر أن يكون اللقاء قد تم فعلاً