ابدى الدبلوماسي اليمني والكاتب مصطفى احمد نعمان حزنه على ماحل بمدينة تعز من دمار وخراب . وقال ان مغامرات الحوثيين الحوثيين غير المصحوبة باي تقييم وطني والتي كانت منطلقة من فكر فئوي محدود معالمه احدثت فاجعة وطنية تتمثل في الانقسامات العمودية والأفقية في اليمن. واضاف في مقال جديد له : انني اليوم احزن لما أدرك قلب اليمنتعز من دمار لما يبق منشأة ولا معلما ولا موقعا الا وإصابته حمم النار القاتلة، وكم كنت أتمنى ان يظهر أبناء تعز الأحرار أخلاق محافظتهم ونبلها وترفعها بعد ان استعادوا السيطرة عليها وأدعو كل من له سلطة على الأرض ادانة ما حدث لآل الرميمة رحمهم الله وتغمدهم بواسع رحمته وان يتعقب الفاعلين ومعاقبتهم على هذا الفعل البائس الشنيع، وكذا ماحصل من تجاوزات فضيعة في حق الأسرى وهم بذلك سيؤكدون ما يعرفه الناس من شجاعتهم ونبلهم فهمًا صفتان تلازمان المقاتلين دفاعا عن الكرامة الحرية. مذذكر بنصيحة الاستاذ الراحل أحمد محمد نعمان لعبدالرقيب عبدالوهاب عند توليه رئاسة هيئة الاركان عام 1968 .. وجاء في المقال " من المناسب في هذا الوقت استعادة ما كتبه الراحل العظيم الاستاذ احمد محمد نعمان الى النقيب عبد الرقيب عبد الوهاب بمناسبة توليه رئاسة هيئة الأركان العامة عام 1968 ونصحه فيه بان لا يغتر بالسلاح الذي صار تحت يده واخوانه ممن أسماهم أبناء الرعية وكان يقصد بهم أبناء تعز بالذات... لقد نبهه النعمان الى ان السلاح يصيب حامله بالغرور ولذا من الواجب ان يضرب عبدالرقيب واخوانه المثال لإخوانه ممن حملوا السلاح واتخذوه وسيلة ارتزاق وحذره من خطورة انتقال ملكيته إلى الذين اعتادوه كوسيلة للعيش ولم يعرفوا مهنة أخرى عداه". وحذر مصطفى نعمان من خطورة تحول مدينة تعز الى معسكر للمسلحين وان ذلك لمصلحة تعز , بعد ان اثبتوا للجميع قدرتهم على حمل السلاح اذا اقتضت الحاجة .. مشددا على ضرورة عودة الحياة المدنية الى تعز ونبذ العنف وتقدم صفوف العمل التنموي الذي يعرفه الناس عن أهلها.