- قالت مصادر دبلوماسية لصحيفة الشرق الاوسط أن الأممالمتحدة تسعى لتشكيل لجنة فنية مشتركة لعناصر من الحكومة اليمنية ومن الميليشيات الانقلابية ، لوضع تصور لجدول أعمال المحادثات في جنيف، والقضايا التي ستتم مناقشتها وعرض وجهة نظر كل جانب والخطوات التي يقترحها كل جانب لتنفيذ القرار 2216 والجدول الزمني المرتبط به، وآلية تنفيذه تحت إشراف الأممالمتحدة. وقالت المصادر إن مهمة تلك اللجنة هي تقريب وجهات النظر وتجنب العراقيل التي أدت إلى فشل المحادثات السابقة. وكانت الجولة السابقة من المحادثات قد فشلت بعد خلافات حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الذي يدعو الحوثيين للانسحاب من المدن التي سيطروا عليها وتسليم أسلحتهم والإفراج عن المعتقلين. ولم تسفر المحادثات عن مجرد عقد اجتماع مباشر بين الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين.
من جانبه، أعلن سيتفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أنهى محادثاته مع الحكومة اليمنية والقادة السعوديين خلال زيارته للرياض التي استمرت لثلاثة أيام. وقال إن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يأمل أن تؤدي تلك المحادثات إلى تقدم في العملية السياسية وإحلال السلام.
وفي سياق مستقل علمت «الشرق الأوسط» من مصادر يمنية، أن الحكومة الشرعية اليمنية، ستطالب الأممالمتحدة بتحديد أسماء وفد الانقلابيين، الذين سيحضرون في المباحثات مع الحكومة الشرعية لتنفيذ آلية القرار الأممي 2216، وكذلك الالتزام في موعد حضورهم إلى المقر بعد الاتفاق عليه.