كشف الصحفي والناشط محمود ياسين ما تعرض له من تعذيب في في أقبية المليشيا ، وذلك في أول منشور له على صفحته في الفيس بوك بعد إطلاق سراحه.. وقال انه تعرض لعملية تعريب بالغة القسوة , وهو معصوب العينين ويداه موثوقة الى الخلف ..وكتب على صفحته الاتي : لا أعرف أنا متوتر حقا وموجوع لكنني لم أنكسر . خضعت لعملية تعذيب بالغة القسوة لساعة ونصف ، كنت معصوب العينيين ويدي موثوقة إلى الخلف ولا أجد اجابة لسؤال ما هي الأهداف الحقيقية لمسيرة الماء؟ بينما تسقط الهراوات بضراوة على جسدي ويصعقونني بالكهرباء. تماسكت، انهرت ، نهضت ، سقطت مجددا ، جسد يرتجف على وحي رجفة في جفن امرأة مسهدة ليس لها في العالم أحد سواي . خرجت البارحة رفقة النبيل محمد عايش وكنتم في الخارج تقاتلون لأجلي. أنا بخير وطليق لكن خمسة من زملائي لا يزالون في أقبية الأمن السياسي بإب . تنسحب كل تلك الصور الرومانسية المتخيلة للأبطال المنشقين بعضلاتهم المتشنجة في اقبية الوحشية لتحتل اللحظة حقيقة الكائن محمود بن قاسم بن أحمد ياسين وقد انتزعت من يده دبة الماء ووقف وحيدا بين المتوحشين وقطرة عرق باردة تسيل على وريد عنقه. مجددا.. أنا قوي لا تخشو علي لكنني موجوع في الصميم !