قال نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، خضر أول عمر، إن مستشفى الثورة في تعز تعرض للقصف عدة مرات يوم الأحد الماضي، وقد عرّض هذا القصف حياة المرضى والعاملين هناك للخطر”. وتعرض المستشفى، الأحد الماضي، للقصف بأكثر من 13 قذيفة صاروخية أطلقها الحوثيون والموالون لصالح، من مواقع يتمركزوا فيها بالمدينة، في وقت يستقبل المستشفى 50 مصاباً يومياً للعلاج. وأضاف البيان، أن الهجمات المتعمدة على المرافق الصحية تُعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني، وإن جميع من يشاركون في القتال ملزمون، وفقاً للقانون الدولي الإنساني، بحماية المرافق والطواقم الطبية في جميع الأوقات. وتابع البيان : ليس هناك احترام للحياد الذي تتسم به مرافق الرعاية الصحية وطواقمها فهذه المرافق الصحية تتعرض للهجوم المتعمد كما يُسد الطريق أيضاً أمام إيصال الإمدادات الجراحية والطبية إلى المستشفيات في المناطق الواقعة تحت الحصار، كما أن وضع الرعاية الصحية في تعز عصيب بوجه خاص منذ عدة أشهر، وتضطر أقل من نصف المرافق الصحية التي كانت تعمل في السابق للعناية بعدد كبير من الجرحى في ظل نقص حاد في الإمدادات.