اكد وزير الزراعة والري المهندس فريد مجور، اهمية استغلال الطاقة البديلة في الزراعة، بما يمكن المزارعين اليمنيين من التغلب على الصعوبات التي تواجهها اليمن واهمها شحة المياه وارتفاع اسعار الديزل. واحتفلت الوزارة اليوم باختتام اليوم الحقلي لتقنيات الري الحديث والزراعة المحمية بالطاقة الشمسية نظمته الوزارة بالتعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي ومشروع تحسين معيشة المجتمع، التابع للوكالة الاميركية للتنمية الدولية . وقال مجور :" ان الزراعة في اليمن تعتبر الركيزة الاساسية، للمجتمع، ولها اهمية في استقرار الاوضاع، وتحسين اقتصاد البلد "، ودعا الوزير المزارعين الى استغلال الطاقة البديلة وطرق الري الحديثة في زيادة منتوجاتهم الزراعية وتحسين اوضاعهم الاقتصادية، مؤكدا اعتزام الوزارة نشر وتعميم هذه التجربة في مختلف المدن، وطرحها امام مانحين وممولين دوليين لدعم مثل هذه المشاريع. الى ذلك اكد مدير البرامج بالوكالة الأمريكية تشاك سواج مان التزام الولاياتالمتحدة بمساعدة اليمن الذي يعاني من فجوة غذائية، ودعا الى نشر وتعميم تقنية الري الحديث والزراعة بالبيوت المحمية كونها من التقنيات الأكثر كفاءة وفاعلية التي تحقق وفورات كبيرة للمزارعين وستساعدهم على تحقيق انتاجية عالية من المحصول، وقال ان هذا المشروع يهدف الى تعريف المزارعين اليمنيين بالممارسات الزراعية المتطورة لتحسين منتوجاتهم، والتعرف على فوائد التكنلوجيا الجديدة، في رفع انتاج المحاصيل الزراعية.