جميل أن ترى المسئول يسعى لإصلاح الأوضاع بين المواطنين ويحاول أن يهتم بالأمن والاستقرار واستتبابه خاصة وأن بلادنا في هذه الفترة ومنذ حوالي العامين تعاني من عدم الاستقرار والفوضى التي وجدت بسبب ما سمي بالثورات الربيع العربي والتي اجتاحت العالم العربي مطالبة بالتغيير الديمقراطي والخروج من الأنظمة الشمولية العتيدة التي قتلت الشعوب بروتينها ونظامها الممل الذي لم يعد صالحاً للمرحلة المقبلة التي أصبحت فيها التكنولوجيا هي السائدة وأصبح العالم يتعامل بلغة الأرقام والإنتاج والإبداع الملموس لا بلغة الخطابات والشعارات الرنانة وبتلك الوجوه والشخصيات التي مل منها الشعب وأصبح عقل المواطن وكأنك أدخلت فيه برنامجا لايستطيع جعل عقولنا وأبصارنا خاملة غير قادرة على البحث والتغيير كما حاولنا إبعاد تلك الصورة والوجوه التي تعودنا النظر فيها قبل وبعد النوم وكأنه جرعة علاج إما عليك استخدامها حفاظاً على حياتك من الأمراض أو الهلوسة وعدم النوم. واليوم وبحمد الله ورغم بعض المنغصات والمشاكل والانفلات الأمني والصراعات السيطرة ومشاكل القاعدة وغيرها من المشاكل التي أصابت جسد وطننا الحبيب إلا أن بشائر التغيير بدأت تلوح بالأفق وأصبح الأمر واقعاً لامناص منه ومن هذا المنطلق فإن ما يجب على حكومة الوفاق الرشيدة أن تعمل بصمت وأن يكون شعارها قليل من الكلام كثير من العمل وأن تكون عوناً حقيقياً للأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي حظي بتأييد شعبي غير مسبوق واختير ليقود سفينة الوطن إل بر الأمان خلال هذه الفترة الانتقالية الحرجة التي تمر بها بلادنا والتي قال عنها فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي أن التاريخ سيدونها للأجيال سلباً أم إيجابياً.. وما يقوم به الأخ محافظ محافظة صنعاء عبد الغني جميل من مبادرات للحد من بعض النزاعات القبلية التي تسببت بين بعض القبائل وأبناء المديريات شيء جميل ومهم ونحن نسانده فيه ولانريد من الأخ المحافظ أن يعمل كل هذا من أجل الظهور والشهرة والبهرجة الإعلامية وأن يوقع كل يوم اتفاقيات وبروتوكولات بين أبناء تلك المديريات ويرعاها ويبادلها.. ويحاول نشرها عبر وسائل الإعلام وعدد من الصحافيين الذي لا أعرف ما أساميهم والذين يتسابقون على نشر أخباره بكل ما أتاهم الله من قوة.. وجعلوا الأخ المحافظ مع احترامي وتقديري له أصبح ينافس الأخ جمال بن عمر في توقيع الاتفاقيات والبروتوكولات ورعايتها ولن يبقى إلا أن يطالب الأممالمتحدة بتوفير قوات حفظ سلام ويفرض عقوبات وحصارا اقتصاديا على من لم ينفذ تلك الاتفاقيات, والمواطن اليوم في وضع يرثي له وقد مل من الصراعات والنزاعات والمشاكل التي استنزفت موارده وقوته وحياته وجعلته يعيش في جحيم المواطن اليوم لايهم شيء يريد العيش بسلام يريد مسئولين حقيقيين يوفروا له الأمن والأمان والسكينة ليستطيع العودة إلى مزرعته وعمله وإنتاجه وأسرته.. نحن بحاجة إلى مسئول يعايش قضايا المواطن ويعمل على حلها بحق وحقيقة من أجل شيء أن يرضي ربه ويكون بحجم المسئولية التي يتحملها وبحجم المشاكل التي يعاني منها المواطن والثقة التي منحت له من القيادة السياسية.. بهذه الطريقة الشهرة والحب والثقة وحب الوطن والمواطن سيأتي إليك حبواً ... حب الوطن والإخلاص له يأتي بالعمل والتضحية الصادقة التي ولائها وانتمائها فقط لله والوطن.