قال وزير المالية المصري الدكتور ممتاز السعيد إنه تمت الموافقة خلال مباحثات الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على التوقيع اليوم الأحد على قرض بمليار دولار من تركيا. وأوضح السعيد، أن القرض يأتي ضمن حزمة المساعدات التي أعلنت عنها تركيا قبل أسبوعين لمصر وهي قرض بملياري دولار. جاء ذلك خلال زيارة سريعة لأنقرة, التقي فيها الرئيس محمد مرسي مع الرئيس عبدالله جول, ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان, كما التقي مجلس الأعمال المصري التركي لاستكشاف فرص الاستثمار في مصر, وإقامة المشروعات المشتركة في مختلف الأنشطة الإنتاجية, والخدمية. وكان مجلس الوزراء المصري قد وافق علي البدء في مباحثات مع الجانب التركي, لتسيير خط ملاحي, وتسهيل خدمات النقل والترانزيت عبر الأراضي المصرية, لتكون مصر بوابة التجارة الخارجية التركية لدول الخليج, ثم آسيا, وأوروبا, وذلك من خلال ميناء الإسكندرية, حيث تتجه البضائع إلي الإسكندرية, ثم تقوم شاحنات بنقلها لميناء سفاجا بالبحر الأحمر, ثم لدول الخليج, وآسيا, وأوروبا من خلال اتفاقية تحدد رسوم نقل وعبور الشاحنات, ومحاسبة تلك الشاحنات بالسعر الفعلي للوقود دون دعم الدولة, ومن المتوقع أن تصبح مصر نقطة تمركز تجاري بين تركيا ودول العالم.