ذكرت دراسة تم نشرها فى مجلة النوم عام 2015 بأنه عندما تنام عارياً فى غرفة لا تزيد درجة حرارتها عن 21 سيليزم، 70 فرنهايت، يعمل على تحفيز الإفراج عن هرمون يسمى الميلاتونين. ويعمل هذا الهرمون على مقاومة أعراض الشيخوخة وتحفيز هرمون النمو فى الجسم وبالتالى يحسن من الأداء الرياضى لك. يعمل انخفاض درجة حرارة الغرفة على ترك الجسم بتجديد الهرمونات مما يؤدى إلى تحسين البشرة والشعر، وعندما تنام فى بيئة حارة لا تسمح للجسم بتبريد نفسه بشكل طبيعى مما يؤدى إلى حدوث خلل فى إنتاج الهرمونات. الشعور بالسعادة وتقليل الإجهاد وذلك لأن النوم عارياً يحفز من الإفراج عن الأوكستوسين "يطلق عليه أيضاً هرمون الحب"، فهو هرمون قوى لزيادة الشعور بالسعادة وزيادة هزة الجماع ومكافحة التوتر والاكتئاب كما يساعد فى الحد من الالتهابات المعوية عن طريق تحسين حركة الأمعاء والحد من ضغط الدم. لذلك عند النوم مع شريك حياتك والجلد يلامس الجلد يمكن أن يعزز من مستويات الأوكسيتوسين وزيادة الرغبة الجنسية وبالطبع يؤدى إلى علاقة حميمية أفضل مع زوجك، ووجدت دراسة استقصائية فى الولاياتالمتحدة 2002 بأن الأزواج عندما يناموا بدون ملابس هم الأكثر سعادة من غيرهم الذى يرتدوا الملابس. تقليل مستويات الكورتيزول وتحسين عملية النمو: يرتبط حدوث اضطرابات النوم بإطلاق هرمون الكورتيزول أو ما يسمى هرمون الإجهاد وكذلك أيضاً هرمونات الجوع بسب رغبة الشهية فى تناول المزيد الأطعمة وقد يؤدى الإفراط فى تناول الطعام، وترتبط أيضاً قلة النوم بسبب عدم قدرة الجسم على حرق الدهون والهرمونات المسيطرة على الشهية. تحديداً، فقد وجد الباحثون فى جامعة أوريك أن أولئك الذين يناموا أقل من ست ساعات هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكرى وأمراض القلب وبالتالى أيضاً زيادة الوزن غير المرغوب فيه، لأن النوم عارياً يساعد الجسم فى تنظيم هرمون الكورتيزول وهذا بدوره يؤدى إلى تقليل دهون المعدة وتحقيق النمو السليم للجسم. تقوية الجهاز المناعى علاوة على ذلك، فإن زيادة مستويات هرمون الأوكستوسين وتقليل هرمون الكورتيزول يساهم فى تحسين صحة الجهاز المناعى كما أنها تزيد من مقاومة الجسم للجراثيم، الفيروسات، الكائنات الحية المسببة للأمراض المختلفة.
