- أكد الشيخ طارق الفضلي ان الوضع في ابين لا يبشر بخير وان الحرب لازالت قائمة . وقال الفضلي في حوار نشرته صحيفة الجمهور اليوم السبت ان:"الحرب في ابين قائمة لا زالت موجودة، والكثير من عناصر اللجان الشعبية هي أصلاً كانت موجودة مع "أنصار الشريعة" ثم اختلفوا مع "أنصار الشريعة" على الغنائم فاحتواهم وزير الدفاع وأعاد تسليحهم ووجههم ضد "أنصار الشريعة"." وأضاف الفضلي:"أنصار الشريعة" يقومون بتفجيرات شبه يومية، كل يوم تسمع انفجاراً في لودر وانفجاراً في زنجبار وانفجاراً في جعار ويسقط قتلى وضحايا كثيرون أكثر من الذين سقطوا في الحرب نفسها.. "أنصار الشريعة" انتقلوا من حرب المواجهة والجبهات المفتوحة إلى حرب العصابات والتفجيرات وأسموها في بيان لهم عمليات "الذئب المفترس".. أيضا الجيش يحشد والعسكريون الجنوبيون الذين أقصوهم من وظائفهم في فترات سابقة الآن أرجعوهم وشكلوهم قوات جديدة تابعة لعبد ربه مباشرة لأنه يريد أن ينشئ له قوة عسكرية جديدة." موضحا :"اللجان الشعبية أصبحت هي الآمر بحكم الله ..تنفذ كل شيء.. هي ضد الحرس الجمهوري والأمن المركزي، تقتل الحرس الجمهوري في لودر وتقتل الأمن المركزي في زنجبار، ولكنها لا تعتدي على الفرقة وإنما تحتفل معهم." الفضلي الذي يعد من القيادات الجنوبية البارزة , وصف الرئيس علي عبدالله صالح ونجله احمد علي عبدالله صالح بانهم ملائكة مقارنة بأبناء الاحمر.وقال طارق الفضلي:حميد الأحمر أكبر لص نهب أكثر من 45 وكالة جنوبية إلى جانب الأراضي والمنازل، وأخوه صادق قتل الكثير من الناس عندما أخذ أرضاً في حضرموت من آل الزبيدي، وقتل في سيئون وفي المكلا وآخر فضائحه أنه كان مؤجراً مطار الريان لشركة الطيران وكأن المطار أرضية أبيه.. أبناء الشيخ عبدالله الأحمر ارتكبوا جرائم في الجنوب ولا زالوا حتى اللحظة يمارسون أبشع أساليب الاستعمار للجنوب وظلم أبنائه، فلو قارنا علي عبدالله صالح واحمد علي بعلي محسن وحميد الأحمر، يعتبر علي عبدالله صالح وأحمد علي ملائكة أمام هؤلاء الشياطين." واكد الشيخ طارق الفضلي ان الاصلاحين سيستغلون تصريحاته التي جاهر فيها بالعداء للاشتراكيين وسيعملون على تصفيتهم وتذهب التهمة للفضلي. وقال طارق الفضلي:الاصلاحيون سوف يستغلوا هذا الموقف ويستغلوا تصريحاتي ضد الاشتراكيين لتصفيتهم على الطريقة الإخوانية.. كما حدث قبل 1994م، اتهمت أنا بمحاولة اغتيال القيادي الاشتراكي علي صالح عباد مقبل، لكن بعد ذلك وصلت القائمة إلى 150 من أعضاء الاشتراكي اغتالهم الإصلاحيين وعلي محسن وجابوا في وسائل الإعلام بأن طارق الفضلي هو من كان يهددهم بالقتل.." واضاف الفضلي" الآن التاريخ يعيد نفسه.. يستغلون أي تصريح في جريدة.. يعني رسالة وجهتها للاشتراكي أوقفوا عند حدكم يستغلها الإصلاحيون، وستشهد الأيام القادمة تصفيات لقيادات وناشطين اشتراكيين ويتهموا فيها طارق الفضلي".
