- قالت صحيفة الوسط ان لجنة برئاسة القاضي حمود الهتار توجهت إلى تركيا الأسبوع الجاري لإجراء مفاوضات مع الجانب السوري لتحرير الضباط الدارسين وتأمين عودتهم إلى اليمن، قالت اللجنة المستقلة لمتابعة وتحرير الضباط الدارسين، الذي يشغل منصب قائد كتيبة تتبع الجيش الحر، طالب جبهة النصرة بالصبر والتريث، مؤكداً بأن جميع الدارسين في أمان ويحظون بمعاملة حسنة، . ونقلت اللجنة عن الوسيط السوري قوله بأن القادة الميدانيين لجبهة النصرة في ريف ادلب يمنيون ينحدرون إلى محافظة أبين الجنوبية ويعيقون عملية التفاوض بشأن الافراج عنهما ، مؤكداً بأن مسألة الإفراج عنهم مسألة وقت فقط ، وقالت اللجنة بأن الخاطفين اقترحوا دفع 5 ملايين ليرة كمقترح لم يعتمد بعد ان طالبت بدفع 50 ألف دولار في وقت سابق، قالت إنها مقابل التكاليف التي خسرتها على الضباط الدارسين وليست فدية ، وكانت جبهة النصرة قد أعلنت موافقتها الإفراج عن الضباط الدارسين بشروط ألا أنها لم تتحدث عن تلك الشروط بعد ذلك، وحاولت التهرب من ذكرها بل اكتفت بالقول بأنهم أبرياء فقط . وحول ملابسات القبض على الضباط الدارسين، قال الوسيط السوري بأن عملية القبض عليهم كانت بسبب خطأ -حد قوله- وأشار إلى أن الضباط الدارسين كانوا يستقلون باصاً من حلب إلى دمشق في ال 4 من سبتمبر الماضي وعندما وصلوا منطقة سلقين استوقف عناصر الجبهة الباص الذي يستقلونه ورغم طلب عناصر الجبهة من سائق الباص السوري التوقف بجانب النقطة إلا أن السائق فر من النقطة بسرعة فتم ملاحقة الباص مما حدا بسائق الباص أن سلك طريقاً فرعياً وأوقف الباص وفر ايضاً فتم إلقاء القبض علي الجميع ، ولكن تم الإفراج عن السائق ومن معه من السوريين واحتجزوا الضباط الدارسين بعد أن قلدوا اللكنة السورية وتظاهروا أنهم سوريون فقال احدهم إنهم يمنيون مما حدا بعناصر الجبهة الذين تلقوا بلاغاً من احد العناصر التابعة لجبهة النصرة وينحدرون إلى محافظة ابين بوجودهم إلى اعتقالهم ، وقال المصدر بأن السبب الرئيس في اختطاف الضباط الدارسين غلطة السائق لأنه بهروبه أثار لديهم الشك وعندما وجدوا اليمنيين أيقنوا إن هروبه بسببهم وأنهم يعملون مع الجيش السوري إلا أنهم اقتنعوا ببراءة الجماعة. وأشار الوسيط السوري إلى أن الجيش الحر عندما علم بقضية الضباط اليمنيين عاتب جبهة النصرة عتاباً شديداً على أسرهم وتحركوا باتجاه الإفراج عنهم .