قتل وسيط سوري يقوم بمساعي للافراج عن الضباط اليمنيين المختطفين لدى جماعة جهادية في سوريا تدعى " جبهة النصرة". وكانت جبهة النصرة قد بث شريط فيديو للضباط اليمنيين , وزعمت أنهم يدعمون نظام بشار الأسد وهو ما نفته السلطات اليمنية وأكدت أنهم مجرد طلاب دارسين في أكاديمية الأسد العسكرية في حلب . مصادر مطلعة أفادت ل "براقش نت" ان الاتصالات مع الوسيط السوري القريب من جبهة النصرة و المكلف بالتفاوض مع الجبهة انقطعت الاتصالات معه بشكل مفاجئ ويرجح ان يكون قد قتل , وهو ما شكل نسفا لجهود الإفراج عن الضباط اليمنيين . وافادت المصادر ان يجري حاليا البحث عن وسيط جديد للتواصل مع ما يسمى "جبهة النصرة" , وان الوسيط السابق كان متعاطفا مع قضية الضباط اليمنيين المحتطفين في سوريا . وكانت مصادر حقوقية قد كشفت في وقت سابق أن قيادات يمنية متطرفة في جبهة النصرة هي من تعرقل الإفراج عن الضباط اليمنيين , وان تلك القيادات انتقلت من صفوف تنظيم القاعدة في أبين للقتال في سوريا. وبدأت الأوساط الدولية تشعر بتعاظم خطر انتشار الجماعات الإرهابية والمتطرفة في سوريا والتي تقود حربا ضد نظام الأسد ولا تخضع لسيطرة الجيش السوري الحر.