أعلن بيان صادر عن مجموعة منظمات الأممالمتحدة العاملة في اليمن عن وجود عجز في تمويل جهود المساعدة الدولية هناك الأمر الذي يعيق عمليات مساعدة 250 ألفا من المشردين المدنيين بسبب النزاع الدائر في البلاد. وأوضح البيان أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تلقت أقل من 3 بالمائة من الاموال المطلوبة لجهود هذه المساعدة، في حين أعلنت المتحدثة باسم المفوضية، مليسا فليمنغ أن الاخيرة تواجه عجزا في التمويل في اليمن الأمر الذي قد يرغمها على خفض عملياتها المقدمة للاجئين والمشردين داخليا إذا لم تتلق المساهمات المالية المطلوبة وبسرعة. وأعربت عن قلقها من عدم استجابة المانحين لليمن بالقدر المناسب، مؤكدة أن انعدام التمويل سيؤثر على أنشطة الأممالمتحدة الرامية الى حماية ومساعدة 250 الف شخص مشرد وأكثر من 170 الف لاجيء يمني. وتشير المعلومات بأن المفوضية تلقت أقل من 3 بالمائة من 5ر35 مليون دولار من النداء الذي أطلقته الأممالمتحدة لمساعدة اليمن خلال عام 2010. ونوه بيان المفوضية إلى إن الأزمة في التمويل يمكن أن تحد من قدرة تسجيل اللاجئين والمشردين وتلبية احتياجاتهم. من ناحية أخرى قال برنامج الأغذية العالمي إنه قام وبسبب العجز في التمويل، بتوفير 4 ملايين دولار من موارده الخاصة لمواصلة عملياته في اليمن.