طالب باحثون فرنسيون مجلس الأمن، بإصدار قرار يقضي بمنع تهريب وتداول الآثار اليمنية على غرار الآثار العراقية والسورية، محذرين من النتائج الكارثية التي تسببت بها الحرب على وضع تراث وآثار اليمن. وأعرب الباحثون عن الأسف على تدمير بعض المباني الأثرية في مدينة صنعاء القديمة والأضرحة التاريخية في حضرموت، وكذا سد مأرب التاريخي ومدينة براقش ومدينة صرواح التي تحتضن آثاراً تعود إلى ما قبل الميلاد، وغيرها من الآثار على امتداد البلاد.ونبّهوا إلى خطورة استمرار الصمت إزاء ما تعانيه آثار اليمن من تدمير، مشيرين إلى ما تعرضت له عشرات المواقع بما فيها المتاحف التي تعرضت للقصف - منها متحفا ذمار وتعز - ما تسبب في تدمير 12500 قطعة أثرية في متحف ذمار تعود إلى القرون الوسطى ودولة سبأ. جاء ذلك في مؤتمر استضافه البرلمان الفرنسي مساء أول أمس الخميس حول التراث الثقافي في اليمن.