قالت الاممالمتحدة يوم الثلاثاء انه تم تسجيل اكثر من 700 الف لاجيء سوري في دول مجاورة او ينتظرون التسجيل هناك وان موظفي الاغاثة يكافحون من أجل التعامل مع مشكلة النزوح الجماعي. وتخطى عدد اللاجئين 500 ألف يوم 11 ديسمبر كانون الاول الماضي وهو ما يعني فرار أكثر من 200 ألف لاجيء سوري من البلاد التي تعصف بها حرب أهلية خلال السبعة اسابيع الماضية. وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة سيبيلا ويلكس "رأينا تدفقا كبيرا للاجئين عبر كل الحدود. ننظم نوبات عمل مزدوجة لتسجيل الناس." وأوضحت أرقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان نحو 712 ألف لاجيء سجلوا في دول في المنطقة او ينتظرون عملية التسجيل وذلك حتى اليوم الثلاثاء. ويستضيف الاردن 171033 لاجئا سوريا مسجلا بالاضافة الى 51729 لاجئا ينتظرون التسجيل عدد كبير منهم فروا من القتال حول بلدة درعا في جنوب سوريا الشهر الحالي. بينما يستضيف لبنان 158973 لاجئا سوريا الى جانب 69963 لاجئا ينتظرون تسجيلهم. وقالت ويلكس "نحاول التعامل مع تراكم الاعداد لان الاعداد ارتفعت بشكل كبير (في الاردن ولبنان)." واندلعت الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الاسد منذ نحو عامين. وتقدم مقاتلو المعارضة صوب مدن رئيسية مثل حلب ودمشق وسيطروا على اراض في شمال وشرق البلاد بينما تقصف القوات الحكومية المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة جوا وبالمدفعية.وذكرت المفوضية انه يوجد في تركيا 163161 لاجئا سوريا يعيشون في 15 مخيما بينما يستضيف العراق 77415 لاجئا. كما يوجد في مصر 14312 لاجئا الى جانب 5417 مسجلين في باقي دول شمال أفريقيا. ونقلت ويلكس عن نينيت كيلي ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان قولها اليوم الثلاثاء "الاحتياجات هائلة ولا نستطيع الوصول الى الجميع بالسرعة الكافية."
وحذرت الاممالمتحدة يوم الإثنين من انها لن تكون قادرة على مساعدة ملايين السوريين المتضررين من القتال دون مزيد من الاموال.وطلبت تبرعات خلال مؤتمر للمساعدات عقد في الكويت هذا الاسبوع لتصل الى المبلغ الذي تحتاجه وهو 1.5 مليار دولار. ولم تتلق حتى الان سوى ثلاثة في المئة من المبلغ حتى الان.وسيشارك في المحادثات انتونيو جوتيريس مفوض الاممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين. وتسعى المفوضية ووكالات اخرى للحصول على مليار دولار للاجئين السوريين من أصل مبلغ 1.5 مليار تسعى الاممالمتحدة للحصول عليه.