براقش نت - كشف محامي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن اجبار مليشيا الحوثي للضباط في وزارتي الداخلية والدفاع على أخذ دورات "سرية" تعمل على غرس الفكر الشيعي في أذهانهم. وكتب المحامي محمد المسوري منشوراً على صفحته بمنصة التواصل الاجتماعي فيس بوك قال فيه :" تواصل معي العديد من ضباط وزارتي الدفاع والداخلية وطلبوا مني الكتابة عن الدورات الإجبارية الدينية السرية التي يقيمها أنصارالله لمنتسبي القوات المسلحة والأمن وعن رفضهم المشاركة في الدورات التي تقام لمدة أسبوعين تقريبا في أماكن سرية. وأوضح المسوري بأن الضباط الذين يرفضون المشاركة في هذه الدورات يتعرضون لأضرار بالغة. وقال المسوري: " إجبار منتسبي الجيش والأمن للمشاركة في هذه الدورات الدينية التي تهدف إلى تدريس ملازم أنصارالله ونشر ثقافتهم وأفكارهم الدينية بين أوساط رجال القوات المسلحة والأمن أمر لا تقبل به الشريعة الإسلامية ولا حتى الدستور والقوانين النافذه". مضيفاً: " سيؤدي ذلك إلى التأثير على معنوياتهم بإقحامهم في أمور مذهبية لا يجب أن تدخل حتى من بوابات المعسكرات والوحدات العسكرية والأمنية".
وفيما يلي نص ما كتبه المحامي المسوري :
ملازم أنصارالله الدينية. دورات سرية إجبارية للجيش والأمن. بقلم المحامي / محمدالمسوري تواصل معي العديد من ضباط وزارتي الدفاع والداخلية وطلبوا مني الكتابة عن الدورات الإجبارية الدينية السرية التي يقيمها أنصارالله لمنتسبي القوات المسلحة والأمن وعن رفضهم المشاركة في الدورات التي تقام لمدة أسبوعين تقريبا في أماكن سرية. وعن الأضرار التي تلحق بكل من يرفض المشاركة فيها. وهذا الأمر... جد خطير. فإجبار منتسبي الجيش والأمن للمشاركة في هذه الدورات الدينية التي تهدف إلى تدريس ملازم أنصارالله ونشر ثقافتهم وأفكارهم الدينية بين أوساط رجال القوات المسلحة والأمن أمر لا تقبل به الشريعة الإسلامية ولا حتى الدستور والقوانين النافذه. وسيؤدي إلى التأثير على معنوياتهم بإقحامهم في أمور مذهبية لا يجب أن تدخل حتى من بوابات المعسكرات والوحدات العسكرية والأمنية. ما هكذا يا أنصارالله. القوات المسلحة والأمن يجب أن تتدرب فقط على الولاء الوطني فقط بعيدا عن أي أمور حزبية أو سياسية أو مذهبية أو طائفية. والدستور قد حسم ذلك الأمر. وتذكروا أن الإجبار على تعليم مثل هذه الأمور مخالف لأحكام الشريعة الإسلامية بشكل عام فلا إكراه في الدين.. فما بالكم وأنتم تكرهون منتسبي الجيش والأمن على أمور لا يقبلها أي مواطن يمني حر يطالب بجيش وأمن للوطن وللشعب لا لفئة أو حزب. أتمنى إيقاف هذه الدورات الدخيلة عاجلا. فاثرها السلبي سينعكس عليكم أولا قبل أن ينعكس على الوطن والشعب. وتذكروا أنكم كنتم ممن يطالب بجيش وطني وأمن وطني....الخ ختاما... وقبل أن تشتغل تلك الأفواه..كعادتها. هذا جيش وأمن الوطن لانقبل المساس بهما أو التدخل في عقائدهما الوطنية الخالصة. ومن حقي بل ومن واجبي وواجب كل أحرار وشرفاء الوطن أن يمنعوا المساس بهما. (بالروح بالدم نفديك يا يمن)