نظم الطلبة اليمنيون في ماليزيا وقفة احتجاجية في مقر السفارة اليمنية في كوالالمبور اليوم الجمعة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة لدى الحكومة. وشارك في الفعالية الإحتجاجية التي دعا لها اتحاد الطلاب، السفير عاد ل باحميد والملحق الثقافي رشدي الكوشاب، وأكدوا وقوفهم إلي جانب حقوق الطلاب ومطالبهم المشروعة في الحصول على مستحقاتهم بشكل منتظم. وأدى الطلبة المحتجون صلاة الجمعة داخل مبنى السفارة وذكر خطيب الجمعة المسؤولين في الدولة أن يتحملوا مسؤولية الأمانه التي تحملوها على عاتقهم، كما بعث الطلبه اليمنيون في ختام فعالية تصعيدهم رسالة وجهوها لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء. وقال رئيس الاتحاد العام للطلبة اليمنيين الدكتور يوسف عبدالإله الشراعي، إن هناك أزمة ثقة بين الطلاب وبين وعود الحكومة التي حصلوا عليها من الوزراء، وقال بأن كل غاية الطلاب وهمهم هو أن يتفرغوا للتحصيل العلمي، "إلا أن الحكومة تدفعهم بمماطلتها إلى ترك المقاعد والمراكز البحثية والالتجاء إلى الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية". وطالب في الوقت نفسه أن تتحمل الحكومة الشرعية مسئوليتها تجاه ااطلاب المبتعثين في الخارج. هذا وقد القى السفير عادل باحميد كلمة أمام الطلاب المعتصمين حتى تصل مستحقاتهم "ونسعى معاً يداً بيد مثلما كنّا بكل الطرق والوسائل الممكنة والمسؤولة لنصل الى ما يُؤمِّن لكم الاستمرار في دراستكم ولسنا ممن يتخلى عن مسؤولياته والفترة الماضية دليلٌ واضح على ذلك". ونوه باحميد في كلمته قائلا فقد فتحنا القلوب قبل المكاتب والأبواب وتعاملنا بكل ود وأريحية وتفاهم ومسؤولية وانشغلنا بطلابنا وشؤونهم الأمر الذي كان ينبغي أن تقوم به الملحقية الثقافية التي تراكمت فيها القضايا لأعوام وأعوام. وأضاف "وبالرغم من أن ذلك كان في كثير من الأحيان على حساب صميم عملنا في العمل الدبلوماسي وتعزيز العلاقات مع ماليزيا وخدمة الجالية المقيمة فيها إلاّ أننا كنّا ندرك أننا نخدم مستقبل اليمن وبناة مستقبله وأن جهدنا في محلّه ومكانه، وبالفعل تحقق شيءٌ ليس باليسير رغم تعقيدات الأمور وتقادم الإشكاليات وعدم دقة البيانات، واتخذنا من القرارات ما تحملنا مسؤوليته فقط لأجل طلابنا وطالباتنا".