♦️ عملياً انتهت شراكة الحوثيين مع المؤتمر وصالح؛ فبعد اقتحام وزارة الصحة والخارجية ومنطقة معين التعليمية ومؤسسات أخرى أصبحت العلاقة علاقة تبعية وذل وخنوع. ♦️ استمرار المؤتمر وصالح في هكذا شراكة يضعفهم جماهيرياً ويجعلهم مجرد واجهة لسلطة إمامية مستبدة فتكت بالشعب وانتهكت حرمات البيوت وضربت حتى النساء والأطفال. ♦️ على المؤتمر تحديد موقف واضح من شراكته مع الحوثيين ومن تجاوزاتهم وانتهاكاتهم لحرمات المنازل والنساء ما لم فهو وصالح شركاء في كل جرائمهم. ♦️ استمرار المؤتمر وصالح بعد الآن في تغطيتهم على الشراكة لاقتحامات الحوثيين لمؤسسات الدولة والبيوت وترويعهم للنساء والأطفال والمدنيين وصمة عار تاريخية. ♦️ لا نطالب المؤتمر وصالح بمواجهة الحوثيين عسكرياً؛ بل بفك الشراكة وإعلان براءتهم من كل جرائمهم؛ ومقاومتهم سلمياً بمختلف الرسائل المتاحة. ♦️ المؤتمر وصالح أمام لحظة تاريخية فارقة؛ إما أن ينحازوا للشعب ويفكوا شراكتهم مع الحوثيين ويدينوا جرائمهم وإما أن يلحق بهم العار الى الأبد. ♦️ يمكن للمؤتمر وصالح تبرير كل مواقفهم السابقة لكن بعد الانتهاكات الحوثية الأخيرة للوزارات والبيوت وضرب النساء والأطفال لا مبرر لبقاء الشراكة فقد أصبحت ذُل وخنوع. ♦️ ما يقوم به الحوثيون ليست انتهاكات فردية عابرة بل عدوان شامل على مؤسسات الدولة ومنازل المواطنين وانتهاك لحرماتهم؛ وهذا يقتضي موقف مؤتمري واضح وحازم. ♦️ ما الذي ينتظره المؤتمر وصالح ليعلنوا موقف من الكهنة الحوثيين؟ المؤسسات واقتحموها والنساء وضربوهن والأطفال وروعوهم والمنازل وانتهكوا حرماتها؟ بقاء الشراكة عار.