- كشف مدير فرع شركة النفط اليمنية في محافظة الحديدة عبدالله الأحرق عن الأسباب الحقيقية وراء أزمة المشتقات النفطية المفتعلة في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات. وقال الاحرق أن سبب أزمة المشتقات النفطية هو قيام بعض المستوردين بإخفاء الكميات المرحلة من الحديدة في أحواش وعدم ضخها للسوق المحلية بغرض المبالغة في سعرها وبيعها في السوق السوداء. مشيرا الى انه ومنذ قرار إغلاق المنافذ من قبل التحالف تم ضخ ضخ ثلاثة عشر مليون ونصف لتر من مادة الديزل وحوالي اثنين مليون وستمائة لتر من مادة البنزين , لتغطية احتياجات السوق المحلية , إلا أن ما حدث أن القاطرات المرحلة من قبل المستوردين خزنت في احواش ولم تلتزم بالبرنامج المعد من قبل الشركة. وأشار الاحرق إلى أن فرع شركة النفط بمحافظة الحديدة وجه رسائل لمستوردي المشتقات النفطية مفاده أن الشركة لن تقبل أي أمر شحن من منشآت الحديدة مالم يتم تسجيل اسم المحطة التي سيتم تفريغ الكمية فيها لكي يسهل تتبع الناقلة وقيام المندوبين بالاشراف على عملية البيع للمواطنين. مضيفا: أن فرع الشركة قامت بمخاطبة التجار المستوردين وطلبهم لاجتماع للاتفاق على آلية تضمن تفريغ الكميات في السوق وعدم التلاعب بالمادة لتحقيق مكاسب مادية إلا أن التجار رفضوا الحضور فتم ابلاغ المنشآت بوقف أي عملية شحن خارج الالية.. كما تم حجز 50 قاطرة حتى الانتهاء من اعداد برنامج وتفريغها في محطات الحديدة إلا أن سائقي القاطرات رفضوا التنفيذ . تصريحات المسؤول الكبير في شركة النفط جاءت في وقت كان القيادي الحوثي صالح الصماد قد وجه شركة النفط بعد اعتراض حركة تجار النفط . وذكرت مصادر في الشركة النفط ان جميع التجار والشركات التي تقوم بعملية الاستيراد تابعة لمليشيا الحوثي , تقوم باحتكار المشتقات النفطية رغم توفرها . واضافت ان تلك الشركات رفضت التعامل مع شركة النفط والاجراءات التي اتخذتها , كونها شركات تابعة لمليشيا الحوثي وتحظى بالحماية منها , وان شركة النفط عاجزة امام سطوة تلك الشركات .