أعضاء مجلس النواب فرقتهم السياسة ووحدتهم جريمة مقتل خالد الخطيب وجعفر أمان الذين قتلا الأربعاء الماضي برصاص مسلحين تابعين للشيخ في حزب التجمع اليمني للاصلاح علي عبدربه العواضي. في الجلسة البرلمانية التي عقدت اليوم برئاسة رئيس المجس يحيى الراعي وحضرها جميع الأحزاب السياسية باستثناء حزب الإصلاح، هدد الأعضاء الجنوبيون في البرلمان بمقاطعة جلسات مجلس النواب في حال لم يتم تسليم قتله الخطيب وأمان. كما طالبوا بتعليق عضوية الشيخ عبدربه العواضي من مؤتمر الحوار الوطني حتى تسليم الجناه. كما اقترح المجلس رفع مذكرة إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بتعليق عضوية العواضي حتى تسليم الجناه. النائب الناصري عبدالله المقطري قال انه ليس كافيا توجيه رسالة الى الرئيس هادي بل يجب استدعاء وزير الداخلية الى البرلمان ومطالبته بسرعة القبض على القتله واحالتهم الى القضاء. من جانبه وصف النائب محمد النقيب مقتل الشابين بالعمل الهمجي مشيرا الى انه سيزيد الاحتقان في الجنوب مالم يتم احالة القتلة الى القضاء. بدوره قال النائب فؤاد واكد انه كان من المفترض على الشيخ عبدربه العواضي تسليم الجناه فورا بدلا من تسليم اثوار و كباش. الاعتداء على النائب أحمد سيف حاشد امام مبنى رئاسة الوزراء اخذ نصيبه في نقاش جلس اليوم رغم تخلف وزير الداخلية عن الحضور بعد ان امهله البرلمان إلى اليوم لتقديم الجناه الى النيابة. رئيس مجلس النواب استطاع امتصاص غضب بعض الاعضاء المطالبين بسحب الثقة من وزير الداخلية بسبب تخلفه عن احالة المعتدين على حاشد الى البرلمان. الراعي قال انه تلقى اتصال من وزير الداخلية أكد له بانه قد تم احالة المعتدين على حاشد الى النيابة يوم الاثنين الماضي، فيما نفى حاشد صحة ذلك. مجلس النواب كلف لجنة برلمانية بمشاركة النائب حاشد اليوم بالذهاب الى النائب العام للتأكد من صحة اقول وزير الداخلية باحالة المعتدين على حاشد.