قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إن وزارة الخارجية الأمريكية تتعرض لانتقادات جديدة بعد مزاعم بأنها ربما تكون قد غطت على سلوك غير ملائم، وغير قانونى، يتعلق بالجنس والمخدرات، وفقا لتقرير ورد على قناة "سى بى إس" الإخبارية الأمريكية، والذى تحدث عن مسودة مذكرة من مكتب المفتش العام للوزارة. وتقول تلك المذكرة "كانت هناك ثمانية نماذج تم التأثير فيها على تحقيقات حول سوء السلوك، والتلاعب بها أو إلغائها". ووفقا لما ذكرته "سى بى إس"، فإن سوء السلوك الذى ورد ذكره شمل مزاعم بأن أحد المسئولين الأمنيين لوزارة الخارجية تورط فى اعتداءات جنسية على موظفين أجانب فى بيروت، وأن أعضاء أمن الوزيرة السابقة هيلارى كلينتون قد تورطوا فى علاقات مع ساقطات أثناء رحلات لها فى الخارج، وأن عصابة مخدرات سرية عملت بالقرب من السفارة الأمريكية فى بغداد، وزودت المتعاقدين مع وزارة الخارجية بالمخدرات. ونقلت الصحيفة تعليق الخارجية الأمريكية على هذه المعلومات، حيث قالت فى بيان إنها لن تعلق على مزاعم محددة بسوء السلوك، أو تحقيقات داخلية أو شئون شخصية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاتهامات تأتى فى الوقت الذى لا تزال الخارجية الأمريكية تتعرض فيه لانتقادات بالغة من الجمهوريين فى الكونجرس، بسبب صياغة نقاط الحديث الخاصة بالهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى فى سبتمبر الماضى. حيث يعتقد المنتقدون أنه تم تعديل نقاط الحوار لأسباب سياسية.