صحيفة سأنكي: رئيس وزراء اليابان قد يدعو إلى انتخابات مبكرة قالت صحيفة سانكي يوم أمس الثلاثاء ان رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا يريد الدعوة الى انتخابات عامة مبكرة اذا لم يوافق البرلمان على مشاريع قوانين ضرورية لزيادة ضريبة المبيعات. وتئن اليابان تحت عبء دين عام يبلغ ضعفي حجم اقتصادها البالغ خمسة تريليونات دولار ويريد نودا مضاعفة ضريبة المبيعات لتصل الى 10 بالمئة بحلول اكتوبر تشرين الاول 2015 للمساعدة في تمويل برامج ضخمة للرعاية الاجتماعية. وتعتزم الحكومة تقديم مشاريع القوانين اللازمة لزيادة ضريبة المبيعات الى البرلمان بحلول مارس اذار لكن اقرارها غير مؤكد لان احزاب المعارضة يمكنها استخدام سيطرتها على مجلس المستشارين لعرقلتها. وذكرت الصحيفة المحافظة نقلا عن مصادر قريبة من نودا انه أبلغ رئيس رئيس وزراء سابقا الشهر الماضي انه يريد الدعوة الي انتخابات عامة اذا لم يتم اقرار مشاريع القوانين. ويتعين اجراء انتخابات مجلس النواب بحلول اواخر 2013 . وبعد مشاحنات وافقت لجنة الضرائب بالحزب الحاكم الاسبوع الماضي على زيادة ضريبة المبيعات البالغة 5 بالمئة -وهي بين أدنى المعدلات في الدول المتقدمة- الي 8 بالمئة في ابريل نيسان 2014 ثم الى 10 بالمئة في اكتوبر 2015 . واظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة نيكي الاقتصادية الشهر الماضي أن شعبية نودا هبطت الى 36 بالمئة بانخفاض قدره 30 نقطة مئوية منذ تولى منصبه في سبتمبر ايلول. وقال 53 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع انهم لا يوافقون على زيادة ضريبة المبيعات تايمز البريطانية :شرطة لندن تتصدر أصحاب السوابق وفقا للأرقام الصادرة بموجب قانون حرية المعلومات من قبل 33 وحدة من قوات الشرطة البالغة 43 في إنجلترا وويلز، فإن ما لا يقل عن 944 من ضباط الشرطة وشرطة دعم المجتمع لديهم سوابق تشمل الاعتداء والسرقة وترويج المخدرات. ومن بين هؤلاء ضباط كبار ذوو سجل ملطخ. وقالت صحيفة تايمز البريطانية إن العدد الكلي الحقيقي من المرجح أن يكون أكبر بكثير لأن عشر وحدات لم ترد، وكثير منها لم تتمكن من توفير تفاصيل عن السجلات الجنائية لأفرادها قبل التحاقهم بالشرطة. ومن هؤلاء الجناة شرطي تحقيق من إسكس أُدين بالسرقة، ورقيب من هرتفوردشير أُدين بالقيادة المتهورة. كما أدين خمسة ضباط في وحدة ميريسيسايد بتهم الاعتداء، وأُدين آخر بالتسبب في الوفاة نتيجة القيادة المستهترة. وهناك مفتش من ستافوردشير كان قد أُدين بالاعتداء مسببا أذى بدنيا كبيرا، في حين أُدين أفراد شرطة في سوري بتهم القيادة وهم مخمورون. وأُدين أيضا ستة ضباط من شرطة دعم المجتمع ورقيبان في شرطة العاصمة بجرائم عنف، في وقت أدين آخر بجرائم مخدرات. ومن بين الجرائم الأخرى التي ارتكبها ضباط في وحدات أخرى العنف المنزلي والتزييف وعرقلة سير العدالة والسطو. وجاءت شرطة العاصمة، أكبر قوة في بريطانيا، على رأس القائمة حيث أُدين 356 شرطيا و41 ضابط دعم مجتمع بجنايات بين يناير/كانون الثاني 2002 ويوليو/تموز العام الماضي. وتبعتها شرطة كنت (49) وديفون وكورنوول (44) وشرطة إسكس (42) وشرطة ساوث يوركشير (35) وشرطة هامبشير (31) وشرطة وست ميدلاندز (27). وكانت معظم الإدانات في هذه الوحدات جرائم مرورية مثل مجاوزة السرعة المقررة والقيادة تحت تأثير الخمر. يشار إلى أن توجيهات وزارة الداخلية الصادرة في 2003 تنص على ضرورة أن يكون لدى ضباط الشرطة «نزاهة مثبتة» لأنهم عرضة للوقوع تحت ضغط المجرمين لكشف المعلومات. كما تنص التوجيهات على ضرورة رفض المجندين المدانين بجرائم خطيرة مثل التسبب بأذى جسدي حقيقي والسرقة والقيادة المتهورة وترويج المخدرات، ما لم تكن هناك «ظروف استثنائية قاهرة. وقد بينت أرقام منفصلة أن عشرات الضباط الذين يواجهون ادعاءات بسوء السلوك سُمح لهم بالفرار من العقوبة بترك الخدمة. وهناك أكثر من 130 شرطيا من المركز الرئيسي لشرطة لندن تركوا الخدمة خلال العام الماضي قبل اتخاذ إجراء تأديبي بحقهم. وبينت الأرقام أن القوة أقالت 43 ضابطا أثناء الفترة نفسها. الجارديان: تراجع شديد في العملة الإيرانية بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن العملة الإيرانية «الريال» قد تراجعت بأكثر من 10% خلال أقل من أسبوع مسجلة مستويات انخفاض غير مسبوقة، وذلك بعدما تحركت الولاياتالمتحدة من أجل تشديد العقوبات المالية ضد الجمهورية الإسلامية. وأوضحت الصحيفة أن الريال تراجع أمام الدولار الذى أصبح يساوى 16.800 ريالاً بعدما كان 15.200 فى نهاية الأسبوع الماضى. وكان الدولار يقدر ب 10.500 ريال إيرانى قبل عام. وحملت الصحيفة الولاياتالمتحدة مسئولية هذا التراجع الكبير بسبب العقوبات التى فرضتها على البنك المركزى فى طهران، حيث وضع البيت الأبيض أى شركة أو مؤسسة تتعامل مع البنك المركزى فى إيران فى القائمة السوداء، الأمر الذى يجعل بيع إيران ما لديها من نفط أكثر صعوبة. ومن جانبهم، قلل المسئولون الإيرانيون من أهمية تلك العقوبات الجديدة، ونقلت وسائل الإعلام عن وزير الاقتصاد الإيرانى شمس الدين حسينى قوله إن استهداف البنك المركزى خيار غير ناجح. وكان الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد قد قال الأسبوع الماضى إن إدارته ستفعل أى شىء يمكنها فعله من أجل تجنب مزيد من الإنخفاض الحاد فى قيمة العملة، فى إشارة إلى اللجوء إلى احتياطى النقد الأجنبى. وربطت الجارديان بين العقوبات الأمريكية وتهديد إيران الأسبوع الماضى بغلق مضيق هرمز الذى تمر من خلاله سدس إمدادات النفط فى العالم، وذلك إذا استهدف الغرب صناعتها النفطية. وقامت البحرية الإيرانية بالأمس بإجراء ثانى اختبار صاروخى فى غضون أيام فى الخليج وأطلقت صاروخ طويل المدى يمكن أن يصل إلى أهداف تبعد مئات الأميال. كريستيان ساينس مونيتور :عشرة أحداث صاغت عام 2011 ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أن عشرة أحداث شهدها العالم هي التي صبغت العام 2011 المنصرم بصبغتها.ووضعت الصحيفة الأميركية ثورات الربيع العربي على رأس تلك القائمة،.ويأتي مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن في غارة أميركية في 2 مايو/أيار 2011 في المرتبة الثانية من قائمة كريستيان ساينس مونيتور لأهم الأحداث التي صاغت العام الذي أفل نجمه للتو .واعتبرت الصحيفة انتهاء حرب العراق رسميا في 15 ديسمبر/كانون الأول أو على الأقل تورط أميركا المباشر فيها، ثالث تلك الأحداث. ولم تنس الصحيفة الأميركية أن تتضمن قائمتها حدثا هاما آخر شغل العالم العربي كثيرا العام الماضي، وهو انفصال جنوب السودان عن الوطن الأم في 9 يوليو/تموز بعد استفتاء لتقرير المصير جرى في يناير/كانون الثاني من العام نفسه .