اتفق العلماء على أنّ: من تزيد نسبة ذكائه على 140يعد ألمعياً أو عبقرياً. وهم حوالي 1% من المجتمع . من تكون نسبة ذكائه من 120 إلى 140، يعد ذكياً وذكياً جداً . من تكون نسبة ذكائه من 110 إلى 120 يعد فوق المتوسط وهم حوالي 14% من المجتمع . من تكون نسبة ذكائه من 90 إلى 110 يعد متوسط الذكاء وهم حوالي 60% من المجتمع. من تكون نسبة ذكائه من 70 إلى 80 يعد غبياً جداً وهم حوالي 5 % من أفراد المجتمع . من تكون نسبة ذكائه أقل من 70 فهو ضعيف العقل وهم حوالي 1% من أفراد المجتمع . فإن كانت نسبة ذكائه من 50 إلى 70 فهو أهوك أي أحمق. وإن كانت نسبة ذكائه من 20 إلى 25 فهو أبله، أما إن كانت أقل من 20 فهو معتوه. والسؤال الذي يبحث اليوم عن جواب هو: ما هي نسبة ذكاء اليمنيين الجالسين في الصفوف المتقدمة وفي المقاعد الأمامية ؟ أين نضعهم ؟ في أي خانة من خانات الذكاء ؟ هل نضعهم في خانة العباقرة ؟ في خانة الأذكياء جداً؟ في خانة الأذكياء؟ في خانة ما فوق المتوسط ؟ في خانة متوسطي الذكاء ؟ في خانة الأغبياء ؟ في خانة ضعيفي العقول ؟ أم نضعهم في خانة الحمقى والبلهاء والمعتوهين ؟ ذلك أن من يتصفح واقع اليمن اليوم، يصل إلى نتيجةٍ، وهي أن الذكاء الحاكم والفاعل والمسيطر والمهيمن هو ذكاء الحمقى، ذكاء البلهاء، ذكاء المعتوهين الذين لا يفكرون إلا بمصالحهم وبمصالح أحزابهم الحاكمة. وإن هذا النوع من الذكاء هو الذي يقود الأنظمة ويقود الشعوب إلى الهاوية.