اقتحم مئات المستوطنين اليهود، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، حسب دائرة الأوقاف الإسلامية. وقال فراس الدبس، المسؤول الإعلامي لدائرة الأوقاف، للأناضول، إن "قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية تقوم بتأمين الحراسة لمئات المستوطنين الذي اقتحموا باحات المسجد الأقصى". وتأتي الاقتحامات بعدما دعت "منظمات" الهيكل اليهودية الثلاثاء الماضي، إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى. وأطلقت هذه المنظمات هاشتاغ تحت مسمى "ألفان(مقتحم) في يوم القدس". وقد أُطلق هذا الهاشتاغ خصيصا وتزامناً مع ما يسمى "ذكرى توحيد القدس"، حيث تحتفل إسرائيل بما تسمى الذكرى ال51 لاحتلال ما تبقى من مدينة القدسالمحتلة وضمه للقسم الغربي من المدينة، ويوافق هذا اليوم ذكرى النكبة. من جانب آخر قالت حكومة الكيان الصهيوني إنها ضاعفت عدد جنودها عند حدودها مع قطاع غزة وفي الضفة الغربيةالمحتلة، لمواجهة أي احتجاجات من جانب الفلسطينيين على افتتاح السفارة الأميركية في القدس غدا الإثنين. ويتزامن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس مع استمرار مسيرات العودة الكبرى على طول الحدود الشرقية للقطاع مع الأراضي المحتلة. وفي وقت سابق أغلقت إسرائيل معبراً حيوياً مع قطاع غزة، وقال الجيش الصهيوني إنه أغلق المعبر من أجل الصيانة لأنه تعرض لأضرار شديدة بسبب احتجاجات الفلسطينيين.