قررت إدارة المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول، أو "IPTC" بإجراء مؤتمرها الأبرز في يناير (كانون الثاني) عام 2020 بالظهران إكسبو في السعودية، بدلاً من عقده في الدوحة كما كان مأمولاً من قبل شركة قطر للبترول. وفي رد فعل على قرار "المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول" إجراء هذا المؤتمر في الظهران، قررت قطر للبترول الانسحاب من أي نشاط متعلق بالمؤتمر معربة عن خيبة أملها الشديدة من هذا القرار، وفقاً لما أوردته صحيفة "الرياض" السعودية، اليوم الاثنين. وقال رئيس مجلس إدارة المؤتمر جوزيف ريلي في رسالة وجهها إلى الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول سعد شريدة الكعبي، في 24 مايو (آيار) الماضي: إن "مجلس الإدارة بحث الخيارات المتعددة لتنظيم المؤتمر المقبل في يناير (كانون الثاني) 2020 واتخذ قراراً بنقله إلى مركز الظهران للمعارض بمدينة الظهران السعودية". ورد سعد شريدة الكعبي، في 29 مايو (آيار) الماضي برسالة غاضبة على رئيس مجلس إدارة المؤتمر قائلاً: "لا توجد كلمات يمكن وصف قرار مجلس الإدارة بنقل المؤتمر العالمي رغم إدراكه بتأثير هذا القرار على علاقة شركة قطر للبترول مع الجهة المنظمة للمؤتمر". واستذكر الكعبي في رسالته الدعم الذي قدمته الدوحة للمؤتمر منذ العام 2005، وهدد باتخاذ إجراءات صارمة ضد إدارة المؤتمر. وأصدر الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول تعميماً في 31 مايو (آيار9 الماضي طلب من جميع المسؤولين في الشركة والشركات المتحالفة معها عدم المشاركة أو دعم أو التعامل مع إدارة المؤتمر، إضافة إلى وقف كافة أشكال الرعاية.