كشف تيار الإستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالى, عن مفاجأة من العيار الثقيل بشأن حصولهم على مخطط إخوانى أمريكى لإغتيال 3 قيادات من الجيش المصرى على رأسهم الفريق أول عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال الفضالى فى مؤتمر صحفى ظهر الثلاثاء بمقر جمعية الشبان المسلمين بشارع رمسيس: "نؤكد أننا حصلنا على معلومات مؤكدة وموثقة بشأن مخطط أمريكى إخوانى لمحاولة إغتيال الفريق أول عبدالفتاح السيسى, والفريق صبحى صدقى, والفريق أحمد وصفى, رئيس الجيش الثالث الميدانى, وذلك من أجل تحقيق مصالح الإخوان وإعادة الرئيس المعزول لسدة الحكم مرة أخرى". وطالب الفضالى بسرعة التحرك نحو إحباط هذا المخطط والقبض على القيادات التى تعمل على ترتيب هذه الأوضاع وإنجاح هذه المهمة، مؤكدًا أنه يقول للإخوان والأمريكان: "لن تستطيعوا فعل أى شىء مع المصريين وعلى الجهات المسئولة التحرك بشكل سريع نحو إحباط هذا المخطط". من جانبها أكدت الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام أن مجلس الوزراء يرى أن استمرار الاعتصام في ميادني رابعة العدوية ونهضة مصر لم يعد مقبولا نظرا لتهديدة للأمن القومي المصري. وأضافت في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع مجلس الوزراء أن المجلس قرر البدء في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.. وقرر تفويض الداخلية في التعامل مع معتصمي رابعة والنهضة وفقا للقانون. نص بيان مجلس الوزراء بشأن اعتصام رابعة والنهضة استعرض مجلس الوزراء الأوضاع الأمنية فى البلاد. ويرى أن استمرار الأوضاع الخطيرة فى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر وما تبعها من أعمال إرهابية وقطع للطرق لم يعد مقبولاً نظرا لما تمثله هذه الأوضاع من تهديد للأمن القومى المصرى ومن ترويع غير مقبول للمواطنين. لذلك واستناداً إلى التفويض الشعبى الهائل من الشعب للدولة فى التعامل مع الإرهاب والعنف اللذين يهددان بتحلل الدولة وإنهيار الوطن، وحفاظاً على الأمن القومى والمصالح العليا للبلاد وعلى السلم الاجتماعى وأمان المواطنين. فقد قرر مجلس الوزراء البدء فى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه المخاطر ووضع نهاية لها، مع تكليف وزير الداخلية بإتخاذ كل ما يلزم فى هذا الشأن فى إطار أحكام الدستور والقانون.