سيادي مصري أن جماعة الإخوان المسلمين علّقت كافة أنشطتها، لحين إعادة تنظيم صفوفها، وتعبئة المنتمين والمناصرين لأفكارها، ووصول الدعم بالمال والسلاح من الجناح التركي للتنظيم الدولي للإخوان، من أجل استعادة نشاطها مرة أخرى، واستكمال مسيرتها الدموية في استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، وإشاعة الفوضى داخل البلاد بدعم من مخطط أمريكي إسرائيلي، اتفقت عليه عدة دول أوروبية. الجماعات التكفيرية المسلحة باتت مهددة في سيناء بعدما سقط العديد من قادتها خلال المداهمات التي قام بها الجيش أخيراً اختيار وتنصيب قيادات تنظيمية جديدة للإخوان بعدما أصبح معظم رجالها داخل السجون ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن المصدر قوله: "الجماعة أجلت نشاطها حتى منتصف الشهر الجاري، حتى تتمكن تركيا من إرسال السلاح اللازم لشباب الجماعة وكتائبها المسلحة عبر البحر المتوسط، من خلال مراكب الصيد والبلنصات، ومن خلال استغلال المناطق التي تختفى فيها دوريات ونقاط حرس السواحل، بعدما أصبح طريق تهريب الأسلحة من قطاع غزة مغلقاً، على إثر قرار الجيش المصرى بإغلاق كافة أنفاق التهريب بين مصر والقطاع". وأضاف المصدر السيادي المصري قائلاً: "هناك اتفاق بين تركيا وجماعة الإخوان على تهريب الأسلحة على دفعات مختلفة، وسوف تتولى الجماعات التكفيرية المسلحة عمليات استلام الأسلحة عبر سواحل البحر المتوسط في العريش والمناطق التي تتم خلالها عمليات الهجرة غير الشرعية، مثل البرلس ودمياط، ثم توزيعها على مختلف المحافظات حسب التواجد لشباب الإخوان المدرب على حمل السلاح والتعامل معه". الجماعات التكفيرية وفي تعليقه على نشاط الجماعات التكفيرية في سيناء، قال المصدر للصحيفة: "الجماعات التكفيرية المسلحة باتت مهددة في سيناء بعدما سقط العديد من قادتها خلال المداهمات التي قام بها الجيش أخيراً في مدن شمال سيناء، كما أن الكثير من أسلحتها وذخائرها تم تدميرها من خلال أعمال القصف الجوي التي جرت لعدد من المعاقل التكفيرية في الشيخ زويد ورفح، خاصة في قرية التومة التي كانت تحوي أكبر مخزن للأسلحة للجماعات التكفيرية". تنصيب قيادات جديدة وتوقع المصدر أن تكتفى جماعة الإخوان حالياً ببعض الحوادث الفردية، المتمثلة في إلقاء عبوات ناسفة على بعض المنشآت العامة، ومرافق النقل والمواصلات، ومديريات الأمن وأقسام الشرطة، خاصة في القاهرة الكبرى، لحين إعادة تجميع صفوفها، واختيار وتنصيب قيادات تنظيمية جديدة للجماعة بعدما أصبح معظم رجالها داخل السجون، وكذلك وصول المساعدات والدعم من الجانب التركي. تأمين الحدود وكشف المصدر خلال تصريحاته للصحيفة أن القوات المسلحة كثفت من عناصر تأمين الحدود المصرية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية الحدودية، لإحباط أي عمليات تهريب عبرها، وإحباط أي محاولات للتأثير على الأمن القومي المصري.