الحكومة المصرية رفضت اقتراحا من أنقرة يقضي بالموافقة على لقاء وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، مع الرئيس المعزول محمد مرسي، مقابل بناء تركيا علاقات مع الحكومة الحالية بالقاهرة، ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية، أن أنقرة كانت جاهزة لعقد لقاء مع الحكومة المصرية في القاهرة مقابل لقاء مع مرسي. ووفقا للصحيفة فقد جاء الردّ المصري مرحبا بزيارة داوود أوغلو إلى مصر، ولكنه أشار إلى أنه لا يمكن السماح للوزير التركي بلقاء مرسي، وقالت مصادر إن السفير التركي في مصر حسين عوني بوصطالي، قدم الاقتراح إلى الجانب المصري على أنه فكرته الخاصة بهدف التحقق من ردة الفعل. وبحسب الصحيفة، فإن المصادر المصرية قالت لبوصطالي “سنكون مسرورين لزيارة داوود أوغلو مصر بلدكم الثاني، ولكن من المستحيل ترتيب لقاء مع مرسي”. وكان بوصطالي عاد إلى القاهرة في سبتمبر الماضي بعد أن كانت أنقرة استدعته للتشاور على خلفية فض اعتصامى رابعة والنهضة في 14 أغسطس، وردت مصر باستدعاء سفيرها من أنقرة.