واصل زعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري" بث تحريضه وأكاذيبه عبر فيديوهات وتصريحات تحرض على العنف ضد الجيش المصري اعتبر زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري ان الاسلاميين الذين وصلوا الى السلطة عبر الانتخابات في مصر وتونس مسؤولون جزئيا عن خسائرهم السياسية الأخيرة، متهما اياهم بأنهم متصالحون مع خصومهم. وأوضح الظواهري في تسجيل صوتي في 9 تشرين الأول على موقع “اليوتيوب” تحمل عنوان “التوحد في مواجهة الطاغوت" أن السلطات المصرية والجيش يحاربون الإسلام بأمر من الولاياتالمتحدة واسرائيل، لذلك طالب أنصاره بمواجهة الجيش المصري؛ لوقف مسلسل مطاردة الإسلاميين، وحرضهم على الجهاد ضد الجيش لإقامة الخلافة الإسلامية، والتخلص من الصفقة التي أبرمها الثوار المزعومون، حسب وصفه، وأنصار الحرية وحقوق الإنسان مع حسني مبارك لإخراجه من السجن في صفقة ممولة من بعض دول الخليج بمباركة أمريكية إسرائيلية. ورأى الظواهري إن "الصراع في مصر ليس صراعًا سياسيًا ومغانم حول السلطات، لكنه صراع ضد الإسلام، والشريعة وضد إقرار الله تعالى بتحكيم شريعته في الأرض، صراع ضد قيام دولة الخلافة، التي قضى عليها العلمانيون خلال الحرب العالمية الأولى، لذلك لا يجب أن يتنازل المسلمون في مصر عن عقيدتهم وشريعتهم، ويتوحدوا من أجل هدف واحد، هو التصدي لتلك الهجمة العلمانية الصليبية، المدعومة من أمريكا وإسرائيل للقضاء على الحركات الإسلامية في مصر".