نشر فيديو منسوب لجماعة أنصار بيت المقدس يوضح لحظة الإنفجار الإرهابى الذى استهدف أحدي الأتوبيسات المخصصة للإجازات الميدانية لأفراد القوات المسلحة المصرية بسيناء باستخدام سيارة مفخخة قادها انتحاريان بمنطقة الشلاقة جنوب الشيخ زويد على طريق رفح العريش 2013/11/20، ولم يتأكد "صدى البلد" من صحة الفيديو أو محتواه. وكانت 4 أتوبيسات مخصصة للإجازات الميدانية لأفراد الجيش المصري بسيناء تم استهدافها باستخدام سيارة ملغومة يقودها انتحاريان بمنطقة الشلاقة جنوب الشيخ زويد على طريق رفح العريش، ارتفع عدد ضحايا الحادث إلى 11 شهيدا و37 مصابا منهم 7 فى حالة حرجة تم نقلهم بواسطة الطائرات المجهزة طبياً إلى مستشفيات العريش والمعادى العسكرى لتلقى العلاج . من جانب اخر بكى عدد من طالبات جماعة الإخوان المسلمين في مصر ، فرحًا بدخولهن ميدان التحرير، وذلك بعد أن انطلقت مسيرة من جامعة القاهرة للتنديد بقانون التظاهر، وبمقتل أحد طلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة. وكان عدد من طلاب الإخوان المسلمين بجامعة القاهرة قد وصلوا إلى ميدان التحرير عصر اليوم، وفور وصولهم سجدوا على أرض الميدان فرحًا بدخولهم الميدان تظاهرة عصر اليوم للتنديد بقانون التظاهر، وحبس 21 فتاة بالإسكندرية 11 سنة بتهم التعدي على قوات الأمن وإثارة الشغب. الى ذلك أعلن الدكتور يوسف القرضاوى عن استقالته من هيئة كبار العلماء بجمهورية مصر العربية، اعتراضاً على نهج شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب ، مشيراً إلى أنه سيوجه الاستقالة للمصريين . وقال القرضاوى فى بيان تم نشره عبر الصفحة الرسمية للقرضاوى عبر فيس بوك" : " لقد ظل الأزهر قائما برسالته، محافظا على عهده، ناصحا لله ولرسوله، ولكتابه، ولأئمة المسلمين وعامتهم، في عهد المماليك والأتراك، والخديوية والملوك، وقاد الأزهر الثورة ضد الفرنسيين، وضد الإنجليز، وظل صامدا في قيادة الشعب، إلى أن جاءت الثورة، لتغير ما به". وأكد القرضاوى أن المصريين ابتلوا بتحول الأزهر ، وأضاف قائلاً : " الأزهر بات يسير في الركاب، ويمسح الأعتاب، لكل فاجر كذاب، كان لابد للعلماء الأحرار أن يكون لهم موقف، لا ينبع إلا من القرآن والسنة". وقال القرضاوى : " أتقدَّم باستقالتي من هيئة كبار العلماء، إلى الشعب المصري العظيم، فهو صاحب الأزهر، وليس لشيخ الأزهر، حيث إني أعدُّ منصب شيخ الأزهر والمناصب القريبة منه الآن، مغتصبة بقوة السلاح، لحساب الانقلاب العسكري المغتصب المشؤوم، كمنصب الرئيس المصري سواء بسواء، ويوم تعود للشعب حريته، ويرد الأمر إلى أهله، فإن على علمائه أن يختاروا شيخهم، وهيئة كبار علمائهم، بإرادتهم الحرَّة المستقلَّة، ليعبِّر وليعبروا عنهم، وليس ليعبِّر عن نفسه دونهم".