عقدت باريس هيلتون فور وصولها إلى بيروت يوم أمس الجمعة مؤتمراً صحفياً في فندق "الغراند هيلز" في منطقة برمانا يسبق مشاركتها كضيفة شرف في تقديم حفل راقص من تنظيم شركة كريستال. وصلت باريس الى المؤتمر الصحفي متأخرة ساعة كاملة، تمحورت الأسئلة بداية حول زيارتها إلى دبي ثم لبنان، وكشفت أن بعض شركات الإنتاج اللبنانية تدرس إمكانية تصوير نسخة لبنانية من برنامجها BFF. الزميل إيلي باسيل وجه لها سؤالاً عن الموضة والمطبخ اللبنانيين، فأجابت بإنها معجبة بتصاميم باسيل سودا وزهير مراد وتعشق التبولة والحمّص. مفاجأة المؤتمر كانت عندما وجه الزميل ميلاد حدشيتي سؤالاً لباريس حول فقدانها للخصوصية في حياتها الشخصية، فأجابته بما معناه أنها تعيش بشكل طبيعي وخصوصيتها محمية. فكان للزميل نيكولا عازار تعقيب على ردها بسؤاله كيف تدعي أن خصوصيتها محمية بينما ينتشر فيلمها الجنسي على شبكة الإنترنت. واجهت هيلتون سؤاله بالصمت .. وسارع رجال الأمن الى إنتزاع الميكروفون منه، وطلب منه مغادرة القاعة بهدوء تحت سمعها وبصرها، فغادر مذهولاً وهو لا يعلم سبب هذا التصرف الغريب. الزميل نيكولا عازار قال لإيلاف تعقيباً على ما حصل بأنه يستغرب جداً هذا التصرف من قبل المنظمين، فالفيلم الجنسي ليس سراً وتحدثت عنه الصحافة الغربية مطولاً، ويحق له طالما أنه معلومة عامة أن يسألها عنه. ونحن بدورنا نسأل لو كان هذا المؤتمر في أميركا وطرح صحافي أميركي سؤالاً مماثلاً هل كان مصير سؤاله سيكون الطرد من المؤتمر؟ بالطبع لا ... مرحباً بك باريس هيلتون في بيروت.